تنظيم التصحيح يجدد دعوته للتحقيق العادل في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي ويؤكد دعمه لطوفان الأقصى
تنظيم التصحيح يجدد دعوته للتحقيق العادل في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي ويؤكد دعمه لطوفان الأقصى
تنظيم التصحيح يجدد دعوته للتحقيق العادل في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي ويؤكد دعمه لطوفان الأقصى
الأربعاء11أكتوبر2023 جدد تنظيم التصحيح الناصري دعوته للتحقيق العادل مع من شاركوا في جريمة الاغتيال ممن لازالوا أحياء بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة.
جاء في الكلمة القوية لرئيس تنظيم التصحيح اللواء مجاهد القهالي في الفعالية التي أقامها التنظيم صباح اليوم بصنعاء لإحياء الذكرى الـ ٤٦ لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله واعتقال أبرز قيادة حركة التصحيح الرائد على قناف زهرة، والرائد عبدالله الشمسي.
وحضر طوفان الأقصى بقوى في الفعالية الخطابية التي حضرها حشد كبير من محبي وأنصار الرئيس إبراهيم الحمدي من مختلف المحافظات اليمنية .
حيث بارك رئيس تنظيم التصحيح اللواء مجاهد القهالي انتصارات المقاومة الفلسطينية الباسلة التي لقنت العدو الصهيوني دروسا لا تنسى من خلال عملية “طوفان الأقصى” الأسطورية والتي سيخلدها التاريخ في انصع صفحاته.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الفعالية لتذكير الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بالجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبد الله، والتي مثلت اغتيال وطن ومشروع حضاري نهضوي ووحدوي.
مشيرا في الوقت ذاته بأن أعداء الأمة أعداء فلسطين أعداء الأمس ممن شاركوا في العملية الإجرامية لاغتيال الرئيس الحمدي هم أنفسهم أعداء اليوم من العملاء والمطبعين مع الكيان الإسرائيلي الصهيوني الغاشم.
ودعا القهالي إلى التحقيق العادل مع من شاركوا في جريمة الاغتيال ممن لازالوا أحياء بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة.. مؤكدا باسم تنظيم التصحيح الوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في قراراته التاريخية التي أعلنها لإحداث التغيير الجذري والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة اليمنية تحت سقف الوحدة والشراكة الوطنية.
مواضيع متعلقة:تنظيم التصحيح يقيم فعالية الذكرى الـ 45 لاستشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي
فيما أشار ألامين العام لتنظيم التصحيح المهندس عصام علي زهرة إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد رمز من رموز هذا الوطن، الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي، قائد حركة الـ ١٣ من يونيو التصحيحية، للتذكير بالأهداف التي استشهد من أجل تحقيقها.
وطالب بكشف الحقائق عن المشاركين في هذه الجريمة سواء كانوا افراد أو كيانات أو دول وأيضا محاسبتهم.
في ختام الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإبراز التاريخ التآمري على اليمن وأبعاده.. لافتا إلى أن الرئيس الشهيد الحمدي كان مشروع وطن لبناء الدولة المدنية المستقلة، غير أن النظام السعودي أجهض المشروع الحضاري المدني وحاك ضده مؤامرة الاغتيال.
مواضيع متعلقة:ما الرسالة التي أراد المشاط إيصالها من خلال ظهوره بسيارة الرئيس الحمدي؟
وأشار إلى أن من اغتال الرئيس الحمدي هو من اغتال الرئيس الشهيد صالح الصماد بنفس المؤامرة.. مؤكدا أن الشعب اليمني مستمر في مواجهة التحديات والعدوان بتمسكه بقيادته الثورية والسياسية.
وتطرق عضو السياسي الأعلى، إلى ما تعرضت له ثورة ٢٦ سبتمبر من مؤامرات.. مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت لتصحيح مسار الثورة اليمنية.
مواضيع متعلقة:العجري :الانقلاب على الدولة تم يوم اغتيال الرئيس الحمدي وعلى جثته تم إقامة سلطة مخضرية
ونوه بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.. مباركا الانتصارات التي تحققها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء حكومة تصريف الأعمال، أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم إلى أهمية هذه الفعالية للحديث عن مسلسل التآمر على اليمن ومنجزات الشعب اليمني والأحرار.
ولفت إلى أن الشهيد الحمدي كان يمثل رمزا من رموز اليمن وجزءا من تاريخه المشرق.. مؤكدا أهمية توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة أعداء الوطن وحماية ثرواته وسيادته واستقلاله.
وتخللت الفعالية التي حضرها القاضي محمد الحمدي عميد أسرة آل الحمدي، وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية، قصيدتان للشاعرين أحمد الكرباتي وإبراهيم الغولي.
وكذلك قراءة الفاتحة إلى روح الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي والرئيس صالح الصماد ورفاقهم وإلى روح المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية والمقاومين من أبناء فلسطين الأبية المنتصرة بإذن الله.
وعقب الفعالية قام رئيس تنظيم التصحيح مجاهد القهالي، ونائبه محمد عبدالرحمن عثمان وقيادات التنظيم بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله الحمدي وقرأوا الفاتحة على روحيهما.
أقرأ أيضا:بعد انتقاد قائد الثورة للدول المطبعة..تطور كبير في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية