أخبار عربي ودولياخبار محلية

بعد انتقاد قائد الثورة للدول المطبعة..تطور كبير في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية

بعد انتقاد قائد الثورة للدول المطبعة..تطور كبير في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية

بعد انتقاد قائد الثورة للدول المطبعة..تطور كبير في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية

الاربعاء11أكتوبر2023 تطور كبير في الخطاب الأردني تجاه القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى، فبالرغم أن المناسبة محلية ووطنية بالعادة إلا أن خطاب العرش الدستوري الذي تقدم به العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ظهر اليوم الأربعاء في مقر البرلمان  حفل بخطاب “فلسطيني” ومرتبط برؤية الأردن لدوائر العنف والصراع، حسبما اورد موقع راي اليوم بلندن.

خطاب العرش الملكي الأردني كان هذه المرة على إيقاع  معركة طوفان الأقصى “فتضمن عبارات غير مسبوقة” في أدبيات الأردن تجاه القضية الفلسطينية  وأهمها “فلسطين ستبقى بوصلتنا.. وتاجها القدس الشريف”.

وبين العبارات المهمة جدا سياسيا تلك التي يقول فيها العاهل الأردني بان بلاده ومهما بلغت التحديات “لن تحيد عن موقفها”.

وأعتبر العاهل الأردني أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجدداً أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.

وقال الملك: لا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد.

ثم أضاف: وستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه الكاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا.

وتعهد العاهل الأردني بأن  موقف الأردن ثابتا، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية.

وسيبقى الأردن في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه، في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب.

ولاحظ مراقبون سياسيون أن مفردات العاهل الأردني تتقارب كثيرا في الصياغة من الموقف الذي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص عروبة مصر والتزاماتها القومية كما يصعد خطاب العرش في ظل معركة طوفان الأقصى وتداعياتها.

وفي ظل تقارب وتوافق أردني- مصري متواصل  ينظر من نفس الزاوية للتطورات الأخيرة وينتهي  بتسيير أول طائرة إغاثة أردنية عبر الحدود مع مصر في محاولة لاختراق جدار الحصار الإسرائيلي.

 ولعلها من المرات النادرة التي تتبنى فيها القيادة الأردنية موقفا يؤكد على الالتزام بالعروبة وعلى أن بوصلة الأردن هي فلسطيني.

هذا وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد انتقد في خطابه يوم أمس الدول المطبعة ، وقال كنا نتمنى أن لنا حدود جغرافيا مع فلسطين ، وان الجغرافيا هي العائق الرئيس اليمن لإمداد المقاومة الفلسطينية بمئات الآلاف من المجاهدين من أبناء اليمن، وأكد في سياق حديثة أن هناتك تنسيق كامل بينه وبين محور المقاومة لدعم المقاومة الفلسطينية بكل ما هو ممكن، حتى لو تطور الأمر إلى التدخل المباشر بالقصف الصاروخي وبالمسيرات في حال تدخل الأمريكي بشكل مباشر في العدوان على غزة الصامدة.

اقرأ أيضا:رغم الانتقام العنيف من غزة..الكيان الغاصب في مرمى صواريخ المقاومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى