تفاصيل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وصنعاء استعدوا لدفع الثمن
تفاصيل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وصنعاء استعدوا لدفع الثمن
تفاصيل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وصنعاء استعدوا لدفع الثمن
الجمعة12يناير2024_أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام ،أن هناك خمسة من الشهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء العدوان الأمريكي البريطاني السافر الذي تعرضت له الجمهورية اليمنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وقال عبدالسلام أن هذا العدوان يأتي حماية لإسرائيل ولوقف عمليات اليمن المساندة لغزة، مضيفا في تغريدة له على أكس بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قد ارتكبوا حماقة بهذا العدوان الغادر، وأنهم مخطؤون إن فكروا أنهم سيردعون اليمن عن مساندة فلسطين وغزة.
مؤكدا أن اليمن مستمر في موقفه الديني والإنساني وسيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن يزيده هذا العدوان إلا صلابة وقوة.
وجدد عبدالسلام التأكيد ،أنه لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي، والاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية،ومحافظ محافظة ذمار ،محمد البخيتي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا “أخطأتا في شنّ الحرب على اليمن، ولم تستفيدا من تجاربهما السابقة”.
وإذ أشار البخيتي إلى أنّ واشنطن ولندن، “بلا شك، نادمتان اليوم على الحماقات السابقة” (في إشارة إلى دفعهما إلى العدوان على اليمن عامي 2004 و2015)، شدّد على أنّهما “ستدركان عما قريب أنّ العدوان المباشر على اليمن كان أكبر حماقة في تاريخهما”.
بدوره، جدّد عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، فضل أبو طالب، تأكيد صنعاء أنّ العدوان الأميركي – البريطاني “لن يبقى من دون رد”، محمّلاً “دول العدوان نتائجه وتداعياته”.
وأوضح أبو طالب أنّ هذا العدوان جاء “على خلفية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الإسرائيلي”، مؤكداً أنّ ما أقدمت عليه واشنطن ولندن “لن يحقق أي نتيجة، ولن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني”.
وسبق أن أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّ على الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا “الاستعداد من أجل دفع الثمن باهظاً، وتحمّل العواقب الوخيمة كافةً لعدوانهما السافر”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا شنّتا، فجر الجمعة، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة “سبأ” الرسمية اليمنية.
وتجدّدت الغارات الأميركية – البريطانية، مستهدفةً منطقة طخية في صعدة شمالي اليمن، ومديرية باجل في الحديدة غرباً، بحسب ما نقل مراسل الميادين، في ظل تواصل تحليق المقاتلات الأميركية والبريطانية في أجواء محافظتي الحديدة وصعدة، بثلاث وسبعني غارة غادرة وجبانة.
يُذكر أنّ صنعاء أكدت أنّها “على استعداد كبير لأي عدوان أميركي – بريطاني”، وذلك في أعقاب التقارير التي تحدّثت عن العدوان المتوقّع عليها من جانب واشنطن ولندن.
وسبق أن حذّر قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، من أنّ “أي اعتداء أميركي على اليمن لن يبقى من دون رد”، مؤكداً أنّ صنعاء “جاهزة لأي مواجهة مباشرة مع واشنطن”.
كما أمل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في الكلمة التي ألقاها أمس الخميس، من الدول العربية والإسلامية “ألا تتورط في العدوان ضدّ اليمن أبداً، وأن تترك الأميركيين والبريطانيين يتورطون وحدهم”.
هذا وكان قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية، أليكس غرينكيفيتش، قد أعلن أن سلاح الجو الأمريكي ضرب أكثر من 60 هدفا في اليمن باستخدام أكثر من 100 قذيفة دقيقة التوجيه من مختلف الأنواع.
وقال غرينكيفيتش إنه “بناءً على أوامر من القيادة المركزية الأمريكية، نفذت القوات الجوية ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفاً لليمن ، واستخدمت أكثر من 100 ذخيرة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الضربات”.
ووفقا له، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لنظام الدفاع الجوي في اليمن للهجوم.
ويأتي هذا العدوان بعد أن اعتمد مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء مشروع قرار أمريكي ياباني برقم (2722)، أدان الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية مناصرة ومساندة لغزة على السفن في البحر الأحمر، مطالباً بالوقف الفوري لها.
وجاء قرار مجلس الأمن، غداة إعلان صنعاء تنفيذها عمليةً مشتركةً بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المُسيرة استهدفت سفينة أمريكية قالت إنها تقدم الدعم لإسرائيل، معتبرةً أنه “رد أولي” على قصف القوات الأمريكية، الأسبوع الماضي، زوارق للقوات المسلحة اليمنية واستشهاد 10 من أفرادها.
اقرأ أيضا:محاكمة الكيان الصهيوني في محكمة العدلية يضع إسرائيل والولايات المتحدة في مأزق