بعد تسريبات الأخبار اللبناينة بشأن موافقة الرياض التخلي عن مجلس القيادة ..الوساطة العمانية في صنعاء وواشنطن تؤكد التزامها إنهاء العدوان خلال العام الجاري
بعد تسريبات الأخبار اللبناينة بشأن موافقة الرياض التخلي عن مجلس القيادة ..الوساطة العمانية في صنعاء وواشنطن تؤكد التزامها إنهاء العدوان خلال العام الجاري
الثلاثاء10يناير2023 قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، يوم أمس الاثنين، إن العام الجاري 2023 قد يقدم فرصة لإنهاء الصراع بشكل نهائي في اليمن.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر دولي حول اليمن نظمته في واشنطن، مؤسسة توكل كرمان ومركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون ومنظمة الديمقراطية بالعالم العربي الآن.
وأكد المبعوث الأمريكي، أن “واشنطن ملتزمة بإيجاد حل للأزمة في اليمن، رغم عدم وضوح تصورات التوصل إلى السلام”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تعتقد أن عام 2023 سيقدم فرصة لإنهاء الصراع بشكل نهائي”.
وأكد ليندركينغ أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “مهتم بالتوصل إلى سلام في اليمن، وإنهاء الصراع بعد أكثر من 8 سنوات من الحرب، التي تسببت في انهيار الاقتصاد اليمني ومزقت المجتمع”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع سلطنة عمان وتنخرط مع السعودية لإنهاء الحرب. ونبه إلى أن الواقع: “معقد جداً، رغم انخفاض وتيرة المعارك، خلال عام 2022 وتقلص أعداد الضحايا، ولكن هذا لا يكفي، وأمل اليمنيين إيجاد حل دائم للصراع”.
وأكد المبعوث الأمريكي أن عملية السلام “يجب أن تشمل اختراقات بشأن حقوق الإنسان، وهذه العملية تحتاج إلى جهود قوية لاستعادة تأهيل اليمن بدعم من المجتمع الدولي، والتعاون مع بقية الدول في المنطقة من خلال عملية شاملة”.
إلى ذلك وصل اليوم إلى صنعاء الوفد العماني ، في إطار الجهود التي تبذلها السلطنة في حل الأزمة وإنهاء العدوان على اليمن ، مستندة في ذلك إلى رصيد كبير من العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي سربت فيه الأخبار اللبنانية، عن موافقة الرياض الامتناع عن مجلس القيادة التي شكلته وتقديم اليمن لأنصار الله ، وكان رد صنعاء سريعا عبر عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري الذي أكد في تغريدة له أن قيام دولة يمنية ذات سيادة ومستقلة هي أكبر ضمانة لمختلف دول الجوار.
وكان رئيس منظمة فكر قال في تغريدة له على تويتر عبدالعزيز العقاب أن السلطنة لا كما هي سياستها الحكيمة والمتزنة لا تمارس الضغط على أي طرف ،وإنما الوساطة ودعم الحلول والتقارب والمساعدة في الحلول المقبولة، وهي تستند في ذلك على عوامل مساعدة وأهمها العلاقة الأخوية والجوار والموقف المشترك من جميع الأطراف وعلى مسافة واحدة والمواقف الأخوية والإنسانية.