السنوار: استعدنا لمعركة لا سقف زمني لها مع العدو الإسرائيلي
السنوار: استعدنا لمعركة لا سقف زمني لها مع العدو الإسرائيلي
السنوار: استعدنا لمعركة لا سقف زمني لها مع العدو الإسرائيلي
الأحد5نوفمبر2023 أكدت أوساط مقربة من المقاومة الفلسطينية عن رئيس حركة حماس ، يحيى السنوار بأن لحركة مستعدة لمعركة طويلة والى سقف زمني أطول بكثير مما يتوقعه الاحتلال.
وفي مراسلات خاصة في هذا السياق لم يظهر أي سقف محدد في الإطار زمنيا لكن الانطباعات كرّسها قياديون في الداخل بأن حركة حماس ذهبت إلى معركة 7 أكتوبر معركة طوفان الاقصى، وهي جاهزة لمعركة لا يتعلق السقف الزمني فيها بأسابيع بل بعدة أشهر دون تحديد هذه الأشهر.
ويمضي الانطباع بأن حركة حماس لديها جاهزية وبدون تدخل أي فصائل أخرى في محور المقاومة في المنطقة لمناجزة ومواجهة عمليات التوغل البري الإسرائيلي لمدة ستة أشهر على الأقل، الأمر الذي يفسره الخبراء بوجود جاهزية باستمرار الاشتباكات.
على نمط حرب العصابات مع الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي التي يتوغل فيها في غزة لمدة ستة أشهر.
والأهم وجود مخزون من الصواريخ التي يمكن إرسالها إلى المدن الإسرائيلية أيضا لنفس الفترة من الزمن.
ولا يوجد معلومات دقيقة عن مثل هذه التقديرات على صعيد البنية التسليحية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
لكن التطمينات لقيادات حماس في الخارج والمهتمين كانت على لسان قادة بارزون في الداخل تحديدا مؤخرا بمعنى الإشارة إلى أن حركة حماس قادرة على الاشتباك والمواجهة بصرف النظر عن دخول أطراف أخرى في الإقليم إلى حرب مفتوحة.
وطلب قادة الداخل من قيادات حركة حماس في الخارج أن لا تظهر قلقا على مستوى الاشتباك التسليحي و العسكري وأن تكثف جهودها في إطار وقف القصف والعدوان وان المشكلة الوحيدة التي يعاني منها أهل قطاع غزة هو الحصار الخانق و حرب الإبادة التي يتعرضون لها.
وأن الطاقم السياسي والإعلامي من قادة الحركة في الخارج وظيفتهم الأساسية في هذه المرحلة التصدي للعدوان وللقصف فيما كتائب القسام قادرة على المواجهة وبنيتها التسليحية بعد أكثر من شهر من المتابعة والصدام العسكري لم تتأثر أكثر من 10 %.
وهي النسبة التي قيلت في أروقة المقاومة الفلسطينية حتى الآن مع تطمينات بان بنية كتائب القسام البشرية والتذخيرية كافية إلى فترة طويلة تستمر لعدة أشهر في الصدام مع الإسرائيليين.
وفي نفس الوقت من المرجح أن صفقة تبادل الأسرى وبعض ملامحها والأسس التي تنتظرها تستمر خلف الستارة والكواليس عبر مصر وعبر الوسطاء القطريين وتحت عناوين الاشتباك المسلح والعنيف.
اقرأ أيضا:لماذا يصمت العالم إزاء الدعوات الإرهابية برمي غزة بالقنبلة النووية؟