الاحتلال يعترف: الاختبار الأول للميدان براً يبدو أنه جاء مخيباً للآمال
الاحتلال يعترف: الاختبار الأول للميدان براً يبدو أنه جاء مخيباً للآمال
الاحتلال يعترف: الاختبار الأول للميدان براً يبدو أنه جاء مخيباً للآمال
السبت28أكتوبر2023 فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في أول اختبار حقيقي له للغزو البري لقطاع غزة.
حيث شهدت غزة هذه الليلة ولا تزال حتى كتابة هذا الخبر الساعة الثانية من صباح اليوم السبت لأعنف قصف جوي ومدفعي وبحري على مختلف الجبهات خاصة، في الجهة الشرقية بغية إحداث خرق ما للتوغل البري في قطاع غزة يعيد لجيش الاحتلال معنوياته المنكسرة والمنهزمة بعد ضربة السابع من أكتوبر الجاري، تزامن ذلك مع انقطاع تام لخدمات الكهرباء والاتصالات والانترنت عن مختلف أحياء القطاع.
حيث خاضت ولا تزال المقاومة الفلسطينية لاشتباكات عنيفة وغير مسبوقة ،في شمالي قطاع غزة وشرقيه، خلال التصدي لمحاولات تقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى داخل قطاع غزة.
وبشأن اشتباكات الليلة أعلنت كتائب القسام، في بيان، أنّها “تتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرقي البريج”.
وأعلنت سرايا القدس أنّ “مجموعاتها المتقدمة موجودة في محاور القتال، وتتصدى لقوات العدو التي تحاول التقدم في اتجاه قطاع غزة”.
وبهذا الصدد أفاد مراسل الميادين بأنّ اشتباكات عنيفة تجري حالياً شرقي مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في حديث إلى الميادين، أنّ “مواجهات محتدمة بين المقاومين وقوات الاحتلال تمنعهم من التقدم في قطاع غزة، وتُوقِع فيهم إصابات”.
وتوعّد حمدان الاحتلال الإسرائيلي بأنّ “الصورة التي سيراها العالم غداً هي صورة الهزيمة التي سيُلحقها المقاومون بقوات الاحتلال الإسرائيلي”، الذي “يأمل الخروج في صورة انتصار بعد هزيمة السابع من أكتوبر”.
ولفت حمدان إلى أنّ “ما يجري الآن يطرح سؤالاً كبيراً على كلّ من فكر في أنه يمكنه التصالح مع هذا العدو والتعامل معه”، داعياً “من يحمل السلاح باسم الشرعية الفلسطينية إلى أن يصوّبه في اتجاه الاحتلال”.
وقال القيادي في حركة حماس إنّ “شعوب أمتنا شعوب حية ،رغم القمع ومحاولات حرف بوصلتها في اتجاه صراعات غير حقيقية“، مشيراً إلى “النتيجة التي بدأ الأميركي يدركها، وهي أن كل محاولات التطبيع انهارت مع بداية طوفان الأقصى”.
وشدّد حمدان على موقف كتائب القسام، ومفاده أن “لا تفاوض بشأن أسرى الاحتلال قبل انتهاء العدوان علينا”، مؤكداً أنّ “التصريحات الأميركية لا تقلل حجم تورط الولايات المتحدة في العدوان علينا، وما لم توقف الإدارة الأميركية دعم العدو سياسياً ومالياً وعبر السلاح، فهي شريكة في سفك كل قطرة دم في فلسطين”.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين في حديث إلى الميادين أنّ كل ما أعلنه العدو من أهداف غير قابلة للتحقق.
وأضاف أبو شاهين أنّ “المقاومة تخوض مواجهة قوية مع العدو الإسرائيلي وقطع الكهرباء والانترنت محاولة لضعضعة الجبهة الداخلية لغزة”، مؤكداً أنّ “حرب الإبادة التي يخوضها الاحتلال ضد المدنيين تزيد من مآزقه”.
وكان المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّ “القوات البرية الإسرائيلية تعمل على توسعة النشاطات البرية في غزة”. وجاء هذا القرار تزامناً مع قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع بأكمله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، الجمعة، لشبكة “ABC” إن “العمليات الموسَّعة ليست الغزو البري الرسمي المتوقع”.
وذكرت شبكة “CBS” الأميركية أنّ “حجم النشاط الإسرائيلي الموسع لم يكن واضحاً، لكن اثنين من المسؤولين الأميركيين يقولون إنه يبدو بداية لغزو بري”.
وأعترف وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت متأخر اليوم، أنّ “الاختبار الأول للميدان براً يبدو أنه جاء مخيباً للآمال”، مؤكدةً أنّ “الحكومة تقامر بأرواح الجنود” في غزة.
وفي هذا الصدد قال العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء في تدوينة له على منصة إكس: الإعلام الإسرائيلي يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً بشأن هدف محاولة التوغل البري حيث يقول: يبدو أن الاختبار الأول للميدان برياً جاء مخيباً للآمال
وبمعنى أوضح أن محاولة التوغل فشلت وبالتالي كانت اختبار لمستوى قدرات المقاومة في التصدي وهذا ما أكده أيضاً أسامه حمدان للميادين قبل قليل
اقرأ أيضا:خبير روسي:هذه سيناريوهات العدوان الإسرائيلي على غزة