الإمارات تسعى لعرقلة التفاهمات مع الرياض ووزير في حكومة الإنقاذ يؤكد: التوافق على معظم الملفات الإنسانية
الإمارات تسعى لعرقلة التفاهمات مع الرياض ووزير في حكومة الإنقاذ يؤكد: التوافق على معظم الملفات الإنسانية
السبت4فبراير2023 في الوقت الذي سربت فيه صحيفة إماراتية توقفت مشاورات التهدئة بين الأطراف اليمنية التي ترعها الأمم المتحدة، في سلطنة عمان، وذلك بسبب أسمته “تنصل جماعة الحوثي من التفاهمات حول ملف تبادل الأسرى والمختطفين”.
وأضافت الصحيفة الإماراتية بان صنعاء تراجعت عن تنفيذ التزاماتها،ورفض الكشف عن مصير بعض المختطفين والأسرى من “السياسيين والناشطين والصحفيين، وأنها أيضا تنصلت عن اتفاق إطلاق الأسرى “الكل مقابل الكل”.
غير أن عبدالعزيز البكير وزير الدولة في حكومة الإنقاذ بصنعاء أكد”التوافق في المحادثات اليمنية السعودية بواسطة عمانية أممية وقبول مطالب صنعاء ومنها تسليم المرتبات وتمديد الهدنة”.
وأضاف البكير في تغريدة له على تويتر بأن نتيجة المحادثات ستعلن في قادم الأيام لتكون رداً شافيا لمن يسخر من شعبنا لانتظاره المرتبات فشعبنا يسخر من المدجنين الذين يكتبون ضده لإضعاف صموده ضد العدوان والانتصار لحقوقه” حسبما قال في صفحته بتويتر.
وفي نفس السياق قال رئيس منظمة فكر للحوار عبدالعزيز العقاب على صحفته بتويتر” يتساءل الكثير حول مصير الرواتب وعن المحادثات الجارية وخاصة مايتعلق بالمسار الإنساني والاقتصادي بشكل عام والبعض أصبح يائساً والبعض أصبح مشككاً من الوصول إلى أي نتيجة ولكنني أبشر الجميع أن الأمر يختلف هذه المرة وأن لا أحداً يستطيع العرقلة وقريباً سوف تنفذ كل المطالب المستحقة.
مراقبون للشأن اليمني أكدوا أن أبوظبي لم تكن راضية منذ البداية عن حوار صنعاء مع الرياض، لذلك عمدت الصحيفة الإماراتية لخلق ارباك لدى المجتمع اليمني وخلط الأوراق بسبب استبعادها من المشهد واستبعاد أدواتها في اليمن كالانتقالي ومليشيات الأحزمة التي أنشأتها، كما أن مرتزقة العدوان ممتعضين من هذه التفاهمات بسبب استبعادهم منها باعتبارهم عبارة عن أدوات وليس لهم أي قرار ، وصنعاء ذهبت للتفاهم مع من يمتلك القرار.
وقالوا من المعروف أن صنعاء وأنصار الله بالتحديد هم من طالب منذ البداية بالكشف عن مصير الأسرى والمفقودين وعن إطلاق الكل مقابل الكل.
أقرأ أيضا:تشكيل لجنة من القضاة والحقوقيين والإعلاميين للمراقبة على تنفيذ الاتفاقات