اخبار محلية

استحداثات عسكرية إماراتية في بلحاف

استحداثات عسكرية إماراتية في بلحاف

الثلاثاء22 أغسطس2023 قالت مصادر مطلعة إن دولة الإمارات بدأت بناء استحداثات في قاعدتها العسكرية الاستراتيجية بمحافظة شبوة شرقي اليمن.

وأضافت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها حسبما نقل موقع ديبريفر أن العمل يجري منذ 25 يوليو الماضي على مدار 24 ساعة، حيث تُسمع أصوات أعمال الإنشاءات داخل قاعدة بلحاف العسكرية الإماراتية التي أوقفت الاستحداثات بداخلها منذ قرابة عامين، وفق موقع “يمن مونيتور”.

وأفاد مصدر مطلع على أعمال الإنشاءات، بأنه جرى مسح مساحة واسعة داخل القاعدة العسكرية، كما جرى حفر مساحة أخرى واسعة كما يبدو لبناء منشآت تحت أرضية جديدة.

وتعتقد المصادر الأخرى أنه يجري بناء مأوى للجنود والآليات، ومخازن للأسلحة، بالنظر إلى الأسمنت والحديد الصلب الذي يصل المنشأة العسكرية.

وكان تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب قد تبنى هجوماً مطلع أغسطس الجاري على القاعدة العسكرية بصواريخ جراد.

وأشارت المصادر إلى أن الإمارات بدأت الإنشاءات في بلحاف قبل هجوم تنظيم القاعدة بأكثر من 10 أيام.

وبدأت أبوظبي في إنشاء قاعدتها العسكرية في بلحاف عام 2016، ويوجد بالفعل مهبط للطائرات المروحية، ومأوى للجنود والآليات العسكرية، ومنطقة تدريب ومنطقة قيادة وسيطرة، ومنشآت عسكرية أخرى.

وتوجد القاعدة العسكرية الإماراتية في بلحاف قرب منشأة تسييل الغاز اليمني، وآبار النفط، وميناء بلحاف النفطي على بحر العرب.

وكانت الإمارات قد أعلنت في 2019 خروجها من حرب اليمن، وسحب قواتها، لكنها احتفظت بعدد من قواتها في شبوة وحضرموت للسيطرة على منابع النفط والغاز وموانئ تصديرها.

ومنذ تسليمها مقر التحالف العربي في مدينة عدن للسعودية تستخدم الامارات قاعدة بلحاف لإدارة وجودها في اليمن وأفردت جزء منها كمعتقل سري ،لسجن وتعذيب معارضي وجودها في اليمن ، إلى جانب دعم وتمويل المليشيات المحلية الموالية لها ، والتي يصل عدد مجنديها أكثر من 120 ألف مقاتل.

ببقاء قاعدتها العسكرية في منشأة تسييل الغاز ورفضها مراراً وتكراراً مطالب المسؤولين المحليين بمغادرة المنطقة، تحول وجودها في شبوة إلى بؤرة توتر بينها وبين المجتمع المحلي، أما الحكومة الموالية للتحالف فلا حول لها ولا قوة حسبما يراه الكثير من المتابعين والاهم لأعضائها هو ما يكسبونه من أموال باهظة جراء الصمت على كل ما يجري.

أقرأ أيضا:هذا ما اتفقت عليه صنعاء مع الوسيط العماني

ديبريفر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى