اتحاد القوى يعزي في وفاة الصحفي والكاتب الكبير محمد المساح
اتحاد القوى يعزي في وفاة الصحفي والكاتب الكبير محمد المساح
السبت20ابريل2024_ بعث المجلس الأعلى ومجلس الشورى والأمانة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية اليمنية، وموقع صوت الشورى برقية عزاء ومواساة إلى أسرة فقيد الوطن الصحفي الكبير محمد المساح رئيس تحرير صحيفة الثورة الرسمية الأسبق، والذي كان أحد أعمدة الكتاب الأساسيين في صحيفة الشورى الصادرة عن اتحاد القوى الشعبية .
وأعربت هيئات الاتحاد عن أخلص آيات التعازي القلبية إلى أسرة فقيد الوطن وكافة أصدقائه ومحبيه والأسرة الصحفية اليمنية ، بهذا المصاب الجلل، معبرة عن مناقب الفقيد الراحل وأدواره الوطنية في المجال الصحفي وعموده الشهير “لحظة يا زمن”
وبهذا الرحيل الموجع فقدت الصحافة اليمنية أحد أبرز الصحفيين والنقابيين الذين ساهموا بإخلاص في تطوير الصحافة اليمنية وتعزيز العمل النقابي.
والفقيد الكبير من مواليد عام ١٩٤٨ في محافظة تعز، تلقى تعليمه الاساسي في مدينة عدن
وارتبط بالصحافة مبكرا أثناء ما كان يبيع الصحف الصادرة في عدن قبل الاستقلال لتوفير مصاريف دراسته وشؤون حياته، وكان أثناء بيعه للصحف قارئا نهما يستفيد منها ثقافياً ويتشكل لديه الوعي الثقافي والسياسي.
ثم التحق المساح عام 1966، بكلية الآداب -قسم الصحافة بالقاهرة، وتخرج منها عام 1970.
عمل الفقيد في وزارة الخارجية، في إدارة العلاقات العامة مسؤولًا عن النشرة الأسبوعية, ثم استقال منها عام ١٩٧٢ والتحق بوزارة الإعلام، وتولى حينها رئاسة تحرير صحيفة الثورة لفترة وجيزة.
وكان الفقيد ضمن كتاب جريدة “الثورة” التي كتب فيها مقالات شتى في مواضيع مختلفة.. كان أبرزها عموده الشهير ( لحظة يازمن ) الذي ظل يكتبه من سنة ١٩٧٥ حتى ٢٠١٦، كما كان ضمن الكتاب الاساسيين لصحيفة الشورى الصادرة عمن اتحاد القوى الشعبية اليمنية.
وإلى جانب مقالاته التي كتبها لعدد من الصحف والمجلات آخرها كتاباته لموقع صحيفة النداء شارك الفقيد في تأسيس نقابة الصحفيين اليمنيين وتولى مواقع قيادية فيها.
تعرض محمد المساح إلى الاعتقال والسجن أكثر من مرة خلال مسيرته الصحفية.
هذا وقد توفي الكاتب والصحفي اليمني الشهير ورئيس تحرير صحيفة الثورة الأسبق محمد المساح عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عامًا
وأعلنت مصادر مقربة من المساح وفاته في قريته بمنطقة العزاعز التابعة لمحافظة تعز، إثر تدهور حالته الصحية.
ويُعدّ المساح من أبرز أقلام الصحافة اليمنية، حيث اشتهر بعموده اليومي “لحظة يا زمن” الذي ظل يكتبه لعدة عقود في الصفحة الأخيرة من صحيفة الثورة الرسمية الصادرة في صنعاء.