أكثر من 42 ألف لاجئ أفريقي لليمن منذ بداية 2022 يضاعف المصاعب الاقتصادية والصحية للبلد
أعلنت المنظمة الدولية للهجر واللاجئين، أمس الأحد، أن اليمن استقبل أكثر من 42 ألف لاجئ إفريقي، منذ بداية العام 2022.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان: “وصل 42 ألفا و70 لاجئ إفريقيا إلى اليمن، منذ بداية العام الحالي”.
وأوضح البيان أن 92 بالمئة منهم اثيوبيين فيما البقية من الصومال خلال الثلاثة العقود الماضية
وأشار البيان إلى أن “الوضع على طول المناطق الحدودية لليمن لا يزال محفوفاً بالمخاطر مع استمرار الإبلاغ عن الانتهاكات المرتكبة ضد المهاجرين”.
ويعد اليمن وجهة للمهاجرين واللاجئين من دول القرن الإفريقي، سيما الصومال وإثيوبيا؛ حيث يقطع الآلاف منهم مسافات طويلة محفوفة بالمخاطر، ومعظمهم يتخذ من اليمن منطقة عبور نحو السعودية بحثا عن العمل و سبل العيش.
غير أن صعوبة الدخول للملكة تجبرهم على البقاء في اليمن وتقاسم رغيف الخبز من أبناء الشعب اليمني.
من جانب آخر يعاني اليمن الكثير من المصاعب الاقتصادية والصحية بسبب زيادة توافد هؤلاء المهاجرون ،خاصة مع صعوبة الوضع الاقتصادي لليمن خلال السنوات الماضية بسبب العدوان على اليمن. وفي هذا المسار أكد عدد من المسؤولين في وزارة الصحة بصنعاء، أن الكثير من هؤلاء المهاجرون يأتون إلى اليمن محملون بالكثير من الأمراض المعدية خاصة شلل الأطفال ، والذي ظهر مؤخرا في محافظة صعدة الحدودية مع المملكة من خلال حوالي مائتين حالة شلل أطفال جديدة ، بعد أن كان هذا المرض قد اختفى من اليمن خلال السنوات الماضية