كتابات فكرية

لن نترك غزة

 لن نترك غزة

كتب: عبدالغني العزي.

هذا هو خيار الشعب اليمني وهذه هي كلمته المدوية (لن نترك غزة)

قالها من بداية طوفان الأقصى وظل يقولها ويرددها في كل جمعة من كل الساحات ومن أعلى المنابر وسيظل يقولها ويرددها حتى يأذن الله.

هذا هو الموقف السليم والطبيعي لكل عربي ولكل مسلم ولكل حر في هذا العالم.

الشعب اليمني لم يقول كلمته مزايدة كما يروج بعض المنافقين والمتخاذلين عشاق التطبيع وأتباع أنظمة العمالة والارتهان العربية.

قالها الشعب اليمني عن قناعة وبعقيدة راسخة كواجب اخوي ديني وأخلاقي وأنساني تجاه إخوة الدين والعروبة والأرض والتاريخ والمصير في فلسطين ولبنان.

أعلنها الشعب اليمن رسميا وشعبيا بصوت عالي وعلى رؤوس الأشهاد عبر  القيادة الثورية والسياسية وعبر الحكومة والوزراء وعبر مكوناته الوطنية  وفي وسائل الإعلام وترجمتها  القوات المسلحة والقوة البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير عمليا بحرا وجوا بدون أي حسابات للمصالح أو الخسائر المترتبة عليها.

كلمة دوت نتائجها في قلب فلسطين المحتلة انفجارات عنيفة وضربات مسددة  وشظايا مبعثرة  قاتلة للمجرمين المحتلين لأرض فلسطين.

كلمة اهتزت من ضرباتها قلوب  الأعداء  المحتلين  وأركان نظامهم  وغرقت بصواريخها سفن أمدادهم وعوامل دعمهم .

نعم هي كلمة وما أعظمها من كلمة في هذا الزمن المظلم ووسط هذا العالم المنافق والمتوحش …

نعم أن الكلمة موقف وكذلك الإنسان هو موقف ومن أفضل الكلمات كلمة الشعب اليمني

التي مثلت موقفه البطولي وعبرت عن أصالته ونخوته ونجدته العربية المتجذرة فيه عبر العصور رغم معاناته وحصاره وتكالب الأعداء عليه.

كلمة كان صداها يتردد في أسماع مجاهدي غزة وأبطالها فيزدادوا شجاعة إلى شجاعتهم وإصرارا علي التنكيل بعدوهم كانوا يسمعونها كصواريخ تنطلق إلى نحور الأعداء ويستشعرونها بلسما علي جراحهم الغائرة كانوا كانت تشد أزرهم في متارسهم  وتواسي أطفالهم ونسائهم المكلومين  بفعل الإجرام الصهيوني المدعوم بكل قوة من دول الغرب الاستعماري.

لن نترككم وحدكم تواجهون صلف الصهيونية الفاشية ،بل سنكون معكم و بجانبكم نسقط شهداء قبلكم دفاعا عنكم وعن أعراضكم وعن أرضكم فالقضية قضيتنا والشهادة غايتنا والموت معكم خير ألف مرة من الحياة بدونكم أو مع أعدائكم ..

اقرأ أيضا للكاتب:الشهيد السنوار .. راية جهاد تلهم الأجيال حب الشهادة والتضحية والفداء

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى