اخبار محلية

الفرح: اليمن ليس ساحة نفوذ لأحد ولا مشروعًا تابعًا ولا غنيمة يتقاسمها الآخرون

الفرح: اليمن ليس ساحة نفوذ لأحد ولا مشروعًا تابعًا ولا غنيمة يتقاسمها الآخرون

السبت 27 ديسمبر 2025-

قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن ما يجري اليوم على يد ما يُسمّى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ليس مشروعًا وطنيًا، بل أداة إماراتية خالصة تُستخدم لتمزيق اليمن، وتحويل جنوبه إلى منطقة نفوذ مفتوحة، تخدم مشاريع خارجية وتفتح الطريق لوجود صهيوني مباشر في واحدة من أخطر مناطق الأمن القومي اليمني والعربي في مضيق باب المندب والبحر العربي.

وأضاف عضو المكتب السياسي لانصار الله في تعليقه على متا يجري من فوضى في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، في منشور له على منصة أكس قائلا: أما التدخل السعودي، فلم يكن يومًا من أجل وحدة اليمن ولا سيادته، بل تدخّل تحكمه المصالح والهيمنة، والسعي لفرض السيطرة على حضرموت والمهرة، والتعامل معهما كأراضٍ تابعة لا كجزء أصيل من دولة يمنية مستقلة القرار.

مشيرا بأن الطرفان يتقاسمان الدور: احتلالٌ مباشر، وتمزيقٌ ممنهج، ونهبٌ للثروة، ولا يتم ذلك إلا عبر قوى ارتزاق يمنية ارتهنت للخارج، وقدّمت له الغطاء والشرعية، ومهّدت له الطريق على حساب دم اليمنيين ووحدة وطنهم.

وتابع قائلا: أما نحن فإننا نرفض كل هذا العبث ونرفض الوصاية من أي طرف ولم نثر لنستبدل وصاية بأخرى، ولا لنُدار من أبوظبي أو الرياض. اليمن بلد غني بأرضه وثروته وشعبه ولا يحتاج اهله للتسول عند شيوخ الإمارات وقطر أو الارتزاق من ملوك السعودية.

منوها بإن أي مشروع سياسي أو عسكري لا يقوم على أساس سيادة اليمن الكاملة، ووحدة قراره، وحق شعبه غير القابل للمساومة في أرضه وثرواته، هو مشروع عدائي، مهما ارتدى من شعارات، ومهما حاول أن يتخفّى خلف مسميات محلية أو دعم خارجي.

مؤكدا بأن هذا موقف وطني واضح لا لبس فيه، نقوله اليوم كما قلناه منذ عام ٢٠٠١م ومنذ بداية العدوان والتدخل المباشر: اليمن ليس ساحة نفوذ لأحد، ولا مشروعًا تابعًا، ولا غنيمة يتقاسمها الآخرون.

اقرأ أيضا: النار تحت الرماد.. انفجار وشيك في الضفة الغربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى