الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف الحديدة والمقاومة اللبنانية تؤكد مقتل 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا
الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف الحديدة والمقاومة اللبنانية تؤكد مقتل 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا
الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف الحديدة والمقاومة اللبنانية تؤكد مقتل 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا
الخميس3 أكتوبر2024_ بسبب دعم وإسناد اليمن لقطاع غزة وللجنوب اللبناني اللذان يتعرضان لعملية عدوانية ممنهجة ووحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني اليوم غارتين على محافظة الحديدة.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة.
من جانب آخر كشفت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، من مصادرها الميدانية والأمنية الموثوقة، أنّ عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال الذين سقطوا في المواجهات البطولية التي خاضها المجاهدون في الجنوب، اليوم الخميس وحده، بلغ 17 ضابطاً وجندياً.
وسبق أن أعلن الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ 29 عمليةً عسكريةً متنوعة الأهداف ضد الاحتلال الإسرائيلي، خلال أقل من 24 ساعةً، منذ فجر الخميس، وحتى الساعة السابعة والنصف مساءً.
وشملت هذه العمليات التصدي لمحاولات التقدم الفاشلة لقوات النخبة في “الجيش” الإسرائيلي في اتجاه قرى حدودية في الجنوب، إلى جانب استهداف تجمعات في ثكنات ومواقع عسكرية وبساتين ومنازل في المستوطنات،بالصواريخ المناسبة على طول الحافة الأمامية، وقصف مستوطنات وأهداف عسكرية، في عمق شمالي فلسطين المحتلة.
كما فجّرت المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس وحتى الساعة الـ12 ظهراً، 4 عبوات بالقوات الإسرائيلية المتسللة في بلدتي مارون الراس ويارون الجنوبيتين، مكبّدةً إياها خسائر كبيرةً وفادحة.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية على القرى والمدن والمدنيين.
يُذكر أنّ مصدراً ميدانياً في المقاومة الإسلامية في لبنان أكد للميادين، الأربعاء، مقتل وإصابة أكثر من 80 ضابطا وجنديا إسرائيلياً في الملحمة البطولية التي يخوضها المجاهدون في الجنوب.
أما كيان الاحتلال، فقد أقرّ بمقتل 8 من أفراده، وإصابة 40 آخرين،يوم أمس فيما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ” الكارثة”.