إيلات في مرمى الصواريخ اليمنية ..والاحتلال يقر بذلك
إيلات في مرمى الصواريخ اليمنية ..والاحتلال يقر بذلك
إيلات في مرمى الصواريخ اليمنية ..والاحتلال يقر بذلك
الثلاثاء31أكتوبر2023 نفذت القيادة اليمنية تهديدها بالمشاركة في الحرب على إسرائيل نصرة لأبناء غزة الذين يواجهون حرب إبادة عرقية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني / حيث أكد العميد يحيى سريع مدير دائرة التوجيه المعنوي والناطق العسكري الرسمي بأن اليمن نفذت حتى الآن ثلاث ضربات بعدد كبير من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق من اليوم تحدت الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ أرض – أرض وصاروخين موجهين في اتجاه “إيلات”، واعتراض منظومة “حيتس” صواريخ للمرة الأولى منذ بدء “طوفان الأقصى”، في حدث وُصف بـ”المهم جداً”.
أُطلق صاروخ أرض – أرض من منطقة البحر الأحمر في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتعترضه منظومة “حيتس”، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وبهذا، تكون منظومة “الدفاع” الجوي “حيتس” اعترضت للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على غزة قبل 25 يوماً، تهديداً فوق “إيلات”، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
ووصف المراسل العسكري في “القناة الـ13” الإسرائيلية، أور هيلر، ما حدث في “إيلات” بـ”المهم جداً”، فهذه هي “المرة الأولى التي تعترض فيها منظومة حيتس صاروخ أرض – أرض، أُطلق من اليمن، أي من مسافة 2000 كلم وأكثر”.
ووفق المراسل العسكري الإسرائيلي فإنّه، “إضافة إلى صاروخ أرض – أرض، أطلق الحوثيون أيضاً صاروخين جوالين حيث تم إسقاطهما بواسطة طائرات سلاح الجو بعيداً عن إيلات”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بسماع انفجارات في المنطقة.
بدورها، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنّ “المؤسسة الأمنية في إسرائيل ستدرس الردود ضد أنصار الله أيضاً”.
وفي وقت سابق، ذكر إعلام الاحتلال أنّ صاروخاً تم اعتراضه فوق مطار رامون، من دون إطلاق صفارات الإنذار، مشيراً إلى التحقيق في ما إذا كان الصاروخ أُطلق من الأردن.
وفي إثر الحادثتين، شدّدت “الجبهة الداخلية” توجيهاتها للمستوطنين في منطقة البحر الميت و”إيلات” بضرورة الدخول إلى الأماكن المحصّنة عند سماع صفارات الإنذار، مرجّحةً أنّ يتجدّد إطلاق الصواريخ اليوم.
وسبق أن أعلن رئيس السلطة المحلية في “إيلات” اليوم “تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في محيط المنطقة على نحو كبير جداً”، نتيجةً لتزايد التهديدات.
وجاء ذلك بعد أن اخترقت طائرة مسيّرة، أتت من ناحية البحر الأحمر، أراضي فلسطين المحتلة، وتسلّلت إلى “إيلات”، قبل أن يعترضها الاحتلال، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.
ورجّح إعلام إسرائيلي أن يكون مصدر الطائرة المسيّرة هو اليمن، إذ قال المراسل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” لـ”القناة الـ13″ إنّ “الافتراض الأكثر منطقيةً هو أن تكون الطائرة المسيّرة قد أُطلقت من اليمن”.
ويأتي كل ذلك فيما يبدي الإعلام الإسرائيلي خشيةً من “التهديد الإضافي” الذي يشكّله اليمن بالنسبة للاحتلال، خصوصاً بعد إعلان حركة أنصار الله عن تعبئة جهادية شاملة، ونيتها المشاركة بصورة فعالة في القتال في فلسطين المحتلة ضدّ “إسرائيل”.
وإلى جانب قطاع غزة، لبنان، سوريا والضفة الغربية، تشغل جبهة خامسة “إسرائيل” من جهة الجنوب في هذه الأيام، هو اليمن، وفق الإعلام الإسرائيلي.