أبو عبيدة يشيد بإخوان الصدق في اليمن ويتحدث عن إستراتيجية القسام في المرحلة الراهنة

أبو عبيدة يشيد بإخوان الصدق في اليمن ويتحدث عن إستراتيجية القسام في المرحلة الراهنة
الجمعة18يوليو2025_ حيّا الناطق الرسمي باسم كتائب القسام ، أبو عبيدة، الشعب اليمني قائلاً: “نتوجّه بالتحية لشعبنا العزيز في يمن الحكمة والإيمان ولقواته المسلحة ولإخوان الصدق أنصار الله”.
مؤكدا أن “أنصار الله فرضوا على العدو جبهة فاعلة، أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين”ز
ووجه أبو عبيدة هذه التحية لليمن خلال كلمته مساء اليوم الجمعة ،في الوقت الذي خرج فيه الملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين ، وإلى أكثر من 500 ساحة وميدان في مختلف المحافظات اليمنية ، دعما ومساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية والتصفية العرقية على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر الـ 22 على التوالي .
وتحدث الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة يتحدّث عن إستراتيجية القسام في هذه المرحلة، وعن مفاوضات وقف العدوان على غزة، ويحيّي أحرار العالم خاصة في اليمن، كما يتطرّق إلى موضوع العملاء في القطاع.
وقال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في كلمة مصوّرة هي الأولى له منذ 6 آذار/مارس الماضي،مساء اليوم الجمعة، إنّ “إستراتيجية قيادة القسام في هذه المرحلة هي إيقاع مقتلة بالعدو، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنود”.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ مقاتلي القسّام “يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة، بعد استخلاصهم للعبر من أطول حرب ومواجهة بتاريخ الشعب الفلسطيني”، محذّراً الحكومة الإسرائيلية من أنها إذا اختارت الاستمرار في القتال، فهي “تقرّر استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط”.
دماء الأبرياء في رقاب قادة الأمة
وأعتبر المتحدّث باسم القسام، أنّ “رقاب قادة الأمة الإسلامية والعربية، ونخبها، وعلمائها، مثقلة بدماء عشرات آلاف من الأبرياء ممن خُذلوا بصمتهم”، ورأى أنّ العدو “لم يكن ليرتكب كل هذه الإبادة، على مسمع ومرأى قادة الأمة، إلا وقد أمِن العقوبة، وضمن الصمت، واشترى الخذلان”.
وأضاف: “لا نعفي أحداً من مسؤولية الدم النازف، ولا نستثني أحداً ممن يملك التحرّك، كلّ بحسب قدرته وتأثيره”.
“التحية لكلّ أحرار العالم”
ووجه أبو عبيدة التحية لكلّ “أحرار العالم الذين يحاولون التضامن، وكسر الحصار، ورفع الظلم عن شعب فلسطين، بكلّ السبل رغم المخاطر”.
مفاوضات وقف العدوان
أما فيما خصّ مفاوضات وقف العدوان، فقال أبو عبيدة إن الفلسطينيين عرضوا “مراراً، خلال الأشهر الأخيرة، عقد صفقة شاملة، يُسلّم فيها كلّ أسرى العدو دفعة واحدة”، مؤكّداً “دعم موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو”.
وتابع المتحدّث: “مجرم الحرب نتنياهو، ووزراؤه رفضوا ما عرضناه، وتبيّن أنهم ليسوا معنيين بالأسرى كونهم من الجنود”، لافتاً إلى أنّ “الأسرى الجنود ليسوا أولوية لنتنياهو ووزرائه، حيث هيّأوا الجمهور في الكيان لتقبّل فكرة مقتلهم جميعاً”.
وحذّر من أنه إذا تعنّتت “إسرائيل” بجولة المفاوضات، فلن “نضمن العودة، مجدّداً، إلى صيغة الصفقات الجزئية، ولا إلى مقترح الأسرى الـ10”.
“محاولات توظيف عملاء دلالة على الفشل”
وتطرق أبو عبيدة في كلمته، إلى موضوع العملاء، حيث قال إن “محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال، بأسماء عربية، هي دلالة على الفشل، وهي وصفة مضمونة للهزيمة”، مؤكّداً أنّ “عملاء العدو لم يكونوا سوى ورقة محروقة في مهب وعي الشعب الفلسطيني، وكرامته، ورفضه للخيانة”.
في المقابل، عبّر أبو عبيدة عن “عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة، التي تبرّأت من العملاء المعزولين”.
“ثبات شعبنا أشدّ ما يغيظ أعداءه”
في الختام، حيّا أبو عبيدة الشعب الفلسطيني في غزة، فقال: “نقبّل رؤوس كلّ أبناء شعبنا الكبار الصابرين المرابطين المنصورين ونرفع لهم أعظم التحية”، مضيفاً أنّ “ثبات شعبنا، رغم الخذلان، وصبره، وعطاءه، وتحدّيه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه”.
صوت الشورى_ الميادين
اقرأ أيضا:السيد عبدالملك..إغراق السفينتين رسالة قوية للشركات التي تتجاهل الحظر اليمني