إبادات جماعية يُقال أنها ظواهر طبيعية

 إبادات جماعية يُقال أنها ظواهر طبيعية

فاطمة المنتصر

 – شهد العالم في السنوات الأخيرة الكثير من الخوارق التي ذهبت بالكثير من الناس إلى الموت.

 سببها العبث  البشري من مصانع و أبحاث ومعامل سرية، والتي أنتجت الفيروسات والأمراض القاتلة وأحدثت التقلبات المناخية والاحتباس الحراري  واخيرا الزلازل و الفيضانات .

– بدأ الأمر مع اكتشاف البشر للمشتقات النفطية، والتي عملت على نقلة نوعية للبشرية ليصبح العالم أكثر تطورا،

ولكن أدى حرق الكثير من العوادم إلى ارتفاع درجة الحرارة والتي ساهمت في هطول الأمطار بغزارة مما سبب الفيضانات.

و يقول  في ذلك المحاضر في علوم المناخ بجامعة إمبريال كوليدج- لندن- فريدريك أوتو : “إذا استمر البشر في حرق النفط والغاز والفحم، فسيستمر ارتفاع درجة حرارة المناخ، وسيستمر بالتبعية هطول الأمطار بغزارة أكثر، كما سيستمر الناس في فقدان حياتهم جرّاء الفيضانات”.

– لم يكتفي البشر بهذا القدر من التلاعب فأنتجوا مايسمى بالتلقيح السحابي أو الإستمطار .

فما هو التلقيح السحابي؟

وهل هو سبب في حدوث الفيضانات التي اجتاحت دول الخليج في الأسبوع المنصرم؟

التلقيح السحابي أو مايسمى بالاستمطار  هو عبارة عن بذر مواد دقيقة  (كيميائية) في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها”،

والذي يساعد في سقوط الأمطار، ولم تكن وليدة اللحظة فقد استخدمتها دول الخليج

بسبب شحة المياة فيها .

اختلف العلماء والباحثون عن ما اذا كان الاستمطار مسبب في حدوث الفيضانات

ويقول في ذلك :” مسؤولون في المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات لـCNN، أن الأمطار لم تكن ناجمة عن تلقيح السحب، فيما يقول خبراء المناخ إن الاحتباس الحراري هو السبب الرئيسي للظواهر الجوية المتطرفة.

وقال جيف ماسترز، خبير الأرصاد الجوية في مؤسسة ييل للأرصاد الجوية، إن الفيضانات في دبي كانت ناجمة عن نظام ضغط منخفض قوي غير عادي وأدى إلى العديد من العواصف الرعدية الغزيرة.

وأضاف أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن أوروب جانغولي

” إن هناك حاجة لتحليل البيانات لتحديد الدور الذي لعبه برنامج حقن السحاب في جعل الأمطار أكثر شدة.”

كما يقول البعض بنها ليست دبي الوحيدة  التي واجهة هذه المشكلة، حيث أن عاصفة شديدة في ليبيا العام الماضي تسببت في انهيار عدة سدود مما أدى لفيضانات مدمرة قتلت نحو 5000 شخص في مدينة درنة.

كما غمرت المياه أجزاء واسعة من بكين العام الماضي بعد أن تعرضت العاصمة الصينية لأكبر هطول للأمطار منذ 140 عاما، مما تسبب بفيضانات جرفت المنازل وأدت لمقتل العشرات.

ووجدت بعض الدرسات أن هطول الأمطار الغزيرة في السنوات التي تشهد ظاهرة “إل نينيو” المناخية أصبح أكثر غزارة بنسبة 10 إلى 40 % في شبه الجزيرة العربية، مضيفة أن تغير المناخ هو السبب المحتمل، ولكن لا يمكن تحديده “بشكل مؤكد”.

– وفي المنتصف نجد أن الفيضانات سببتها الكثير من العوامل منها الإحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة

والتي كان المسبب للأولى هي المصانع الكبرى وإحراق المشتقات النفطية والمعامل العلمية الخفية،

كما يمكننا القول ان للتلقيح السحابي أن يكون أحد هذه العوامل.

ولكن لما كل هذه الجلبة ؟ ومن المتسبب فيها؟

وهل هي مرتبطة بعلامات الساعة؟

انتظر عزيزي القارئ، الآن ليس وقت الشعور بالملل، فبعد هذا الصدر ستجد نفسك تعيش مع كائنات غير بشرية،

تعمل على تدمير كوكبك وأنت مشغول في متابعة التفاهات التي صنعوها من أجلك، فقط لتظل ساكنا بلا حراك.

– هنا نسرد بعض الأسباب العلمية خلف ارتفاع درجة الحرارة في الأرض :

فحسب الأُمم المتحدة أن المسبب الأول لكل الحوادث هو الإنسان- (ولكن مانوع هذا الإنسان؟)

 هو “السبب الرئيس” بنسبة 95% بالمئة في ارتفاع درجة حرارة الأرض، منذ الخمسينيات.

كما أكدت على ذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية،

إضافة إلى ظاهرة النينو والتي حذرت من تفاقم الوضع الذي قد يتسبب في خسارتنا الكوكب الوحيد الصالح للعيش وهو بيتنا الأرض. – (تحذر وتدمر)

واضافات BBC News بأن علماء أمريكيون أكدوا أن ظاهرة النينو قد بدأت.

ويقول الخبراء إنه من المرجح أن تجعل الظاهرة عام 2024 أكثر الأعوام سخونة في العالم.-(عام الهلاك).

– ننتقل إلى الأسباب الحقيقية لا تذهب بناظريك بعيدا :

– يقول الحق على لسان الملائكة 🙁 أتجعل فيها من يفسد فيها )

 لم تكن مجرد تكهنات، كان سؤال يقضي بوجود كائن سبق الإنسان في الإفساد، والذي توعد بأن يحتنك ذرية آدم ويلقي بهم في الجحيم.

وهنا نجد اتباعه الغوغائيين يفسدون في الأرض ويهلكون الحرث والنسل، ويقرؤن القرآن والأحاديث النبوية فقط لاستخراج الأدلة التي تساعدهم في الوصول الى ربهم الشيطان.

ففي الحديث النبوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضُلّال الطريق، وحتى يكثر الهرج، قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل».

وهنا بدءوا   في الأعمال التخريبية واستباحة الدماء وإن يكون في ظاهرها( أمطار – فيضانات – زلازل – أوبئة-أمراض حديثه) قوة إلهية، ففي الباطن هي أعمال لمعامل علمية (تخريبية) سرية.

بدأت أمريكا (الشيطان الأكبر) المدعية للحرية والمساواة والمناهضة للعنصرية في إبادة للهنود الحمر واحتلال أرضهم.

فصنعت الكثير من الفيروسات وعملت على التطهير العرقي وانهت بذلك حياة الملايين.

حيث خاضت  93 حربا جرثومية  ذكرها الكاتب الأمريكي هنري دوبينز في كتابه “أرقامهم التي هزلت” في الجزء الخاص بأنواع الحروب الجرثومية التي أبيد بها الهنود الحمر بـ 41 حربا بالجدري، و4 بالطاعون، 17 بالحصبة، و10 بالأنفلونزا، و25 بالسل والديفتريا والتيفوس والكوليرا.

ومن القصص التي تناقلت عن جرائم الإبادة في حق الهنود الحمر (السكان الأصليين للأمريكيتين) قصة البطانيات التي قُدمت كمساعدات والتي كانت تحمل جراثيم أمراض الجدري والتيفوئيد وغيرها من الأمراض القاتلة، التي ساهمت في إبادة الكثيرين منهم.

أُسست في أميركا أكثر من 1495 مختبر بيولوجي  ، كما يوجد أكثر من 200 مختبر بيولوجي سري خارجها

وذكر تشاو أن الأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا ليست سوى “غيض من فيض”. فتحت أسماء مختلفة، تسيطر وزارة الدفاع الأمريكية على 336 مختبرا بيولوجيا في 30 دولة.

هل ما زلت تؤمن بأن الأمريكيين يطبقون قانون الحريات؟

من أبادوا الهنود الحمر هم نفسهم من يستخدمون الفيتو  في إبادة غزة.

– ننتقل إلى سبب آخر :

ماذا يقول الكتاب المقدس عن هذه الأحداث؟‏

علامة تدل أننا في «الأيام الأخيرة»‏

 يكشف الكتاب المقدس أننا نعيش في فترة تُدعى «‏الأيام الأخيرة‏».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏

وقد تنبأ يسوع أننا سنرى في هذه الفترة «مناظر مخيفة»،‏ أو أحداثًا مرعبة.‏ (‏لوقا ٢١:‏١١‏)‏

ويساهم تغيُّر المناخ في حصول أحداث جوية مرعبة تصير مفاجئة أكثر،‏ متكررة أكثر،‏ وعنيفة أكثر.‏

 يقولون أن كتابهم المقدس يقول  أن الأحداث المرعبة الكثيرة التي تحصل على الأرض تعطيهم في الواقع سببًا للأمل.‏

لماذا؟‏

 لأن يسوع قال :‏ «حين ترون هذه الأمور تحدث،‏ اعرفوا أن مملكة اللّٰه قريبة».‏ —‏ لوقا ٢١:‏٣١؛‏ متى ٢٤:‏٣‏.‏

ماهي هذه المملكة أذن ؟

في شرح لما جاء في مقدساتهم أن هذه العلامة وترتيب الاحداث في الكتاب المقدس يُظهران أن اللّٰه أسس مملكته في السماء سنة ١٩١٤،‏؟!

 (كمان محدد السنة)

وعيَّن ابنه يسوع المسيح ملكا عليها.‏ a (‏مزمور ٢:‏٢،‏ ٤،‏ ٦-‏٩‏)‏ .

هل ما جاء في كتابهم المقدس هو مطابق للواقع؟ أم الواقع حدث ليطابق مقدساتهم؟

وحين تزيل هذه المملكة كل الحكومات الحاضرة،‏ ستحوِّل الأرض الى فردوس يعيش فيه البشر إلى الأبد.‏

إذا فقد ربطوا بين الأحداث المرعبة؛ التي هي من صنع ايديهم؛ بالنعيم المنتظر، والذي لن يأتي إلا بعد أن تباد البشرية، وهذه هي مخططات عباد الشيطان، القضاء على الثلثين لصالح الثلث، لتتحول الأرض إلى فردوس ونعيم ويتمكنوا من العيش فيها إلى الأبد!

نستدل بذلك على أنهم واثقين  كل الثقة بأنهم لم ولن يدخلوا جنة الخلد التي وعد الله بها عباده المخلصين.

لذلك سعى عبدة الشيطان إلى تدمير الكرة الأرضية

عن طريق كل ما ذكرناه انفا، والكثير غيره من أعمال شيطانية لا تخطر على عقلك البائس، فهم يعملون جاهدين على إهلاكنا جميعا، لتبقى الأرض لهم ولإلاههم

يقول الله عز وجل (وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)

الأرض ستتبدل يوم يأمرها الله وليس يوم يعبث فيها الفاسقين.

الأنهار ستجري وتعود في بلاد العرب ويعم الخير بفضل الله لا بأعمال المجرمين.

 مراجعة وتدقيق:إبراهيم صلاح

المصادر

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية _ الأمم المتحدة _ الجزيرة _ BBC News _ CNN _ المصري اليوم  _ فرانس24 _ 2024 Plough Publishing House _ روسيا اليوم تي في نوفوستي  _ Road,Beijing,China

الصورة تعبيرية

اقرأ أيضا:فاطمة المنتصر تسرد معلوما جديدة وحصرية عن مقتل الطالبة رميلة الشرعبي