أخبار عربي ودولي

رغم تعهدها  وقف القتل السياسي..السعودية تعدم شابين بحرينيين ومنظمات دولية تستنكر

رغم تعهدها  وقف القتل السياسي..السعودية تعدم شابين بحرينيين ومنظمات دولية تستنكر

الأربعاء31مايو2023 أقدمت لسلطات السعودية على إعدام الشابين البحرينييْن المعتقلين منذ 8 سنوات، صادق ثامر وجعفر سلطان، أمس الأول الاثنين 29/05/2023، بزعم “انضمامهما إلى خلية إرهابية”.

وقد نددت مجموعة “ثوار النمر” بإعدام الشابين البحرينيين وقالت في بيان مقتضب: “أقدمت سلطات النظام السعودي صباح اليوم الاثنين على ارتكاب جريمة نكراء بتنفيذ القتل تعزيرًا بحق شابين من أهلنا في البحرين”، مشيرة إلى أنهما كانا معتقلين في سجون آل سعود منذ 2015.

وكانت السلطات السعودية تعهدت بوقف ارتكاب جرائم الإعدام بحق المعارضين والمخالفين للنظام السعودي، بعد مناشدات متكررة من منظمات حقوقية وأممية، إلا أنها لم تلتزم بذلك.

وكانت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية في البحرين”، طالبت من بين هذه المناشدات السلطات السعودية بإلغاء حكم الإعدام بحق الشابين البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان إنّ “الخلية يتزعّمها مطلوب أمني لدى مملكة البحرين”، وهي “تابعة لجهات إرهابية تهدف إلى زعزعة أمن المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وإشاعة الفوضى فيهما”.

واتُّهم الشابان بـ”تهريب مواد وكبسولات تستخدم في التفجير إلى المملكة العربية السعودية، ودفن المواد المهرّبة في منطقة رملية، وتسليمها لزعيم الخلية، والتستر على أماكن تخزين المتفجرات وعلى المطلوبين لدى مملكة البحرين”.

يُذكر أنّ محكمة الاستئناف السعودية أيّدت، في يناير 2022، حكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين، اللذين اعتُقلا في الـ8 من مايو 2015، في منفذ جسر الملك فهد، ووجّهت إليهما السلطات السعودية لاحقاً تهمة التحضير لتفجير الجسر الذي يربطها بالبحرين.

ولا يتم تنفيذ أحكام الإعدام إلا بمصادقة من الملك السعودي، بعد تأييد الأحكام من المحكمة العليا.

ونفى مراراً كل من سلطان وثامر التهم الموجَّهة إليهما، معتبران أنّها ذات دوافع سياسية. ووثّقت منظمات حقوقية تعرُّضهما للتعذيب على أيدي قوّات الأمن السعودية لانتزاع الاعترافات في أثناء الاعتقال.

ووجهت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية في البحرين” رسائل إلى لجنة الشؤون الخارجية ورئيس وأعضاء اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في كل من الكونغرس الأميركي والبرلمان البريطاني، والبرلمان السويسري والبرلمان النرويجي والبرلمان الآيسلندي، وكذلك إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وحثت المنظمة تلك الجهات على مطالبة النظام السعودي بإلغاء الحكم بحق الشابين، وحذرت من أنهما يواجهان “خطر الإعدام الوشيك”.

أقرأ أيضا:الجيش السوداني يعلق مشاركته في المفاوضات وأبوظبي عينها على ذهب الخرطوم

Thecradle عربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى