كوابيس القسام تصيب جنود الاحتلال بالميول الانتحارية
كوابيس القسام تصيب جنود الاحتلال بالميول الانتحارية
كوابيس القسام تصيب جنود الاحتلال بالميول الانتحارية
الخميس28ديسمبر2023_ عبدالرحمن مطهر :
كتائب عزالدين القسام أصابت جيش العدو بالهستيريا والهلوسة في منامهم وفي يقظتهم.وذلك من خلال تسطيرها لأروع البطولات أمام جيش العدو.
فلم تكن حادثة إطلاق النار لأحد جنود الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي لزملائه بالحادث العادي الذي يمر مرور الكرام ،خاصة أن حالات القتل بنيران صديقة زادت خلال الفترة الأخيرة في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعدما تحدثت وسائل إعلام عن زيادة تعاطي عقاقير الأمراض النفسية في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، بعد كابوس الـ 7 من أكتوبر الماضي وطوفان الأقصى الذي سيجرف دولة الكيان العبري الصهيوني.
وأمس الأربعاء كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، حدثاً خطيراً وقع يوم الاثنين الماضي في موقع للاستراحة أقامه الاحتلال في عسقلان يُمضي فيه الجنود أياماً للنقاهة بعد معاركهم مع كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة ، لذلك يمضون أياما للراحة في عسقلان ،بعد العودة من غزّة.
وفي هذا الصدد قالت القناة “12” الإسرائيلية إنّ جندياً إسرائيلياً من الكتيبة 890 استيقظ مرعوباً بسبب كابوس خلال نومه وقام بإطلاق النار تجاه جدار الغرفة التي كان ينام فيها، وقد أدّى ذلك لإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بإصابات خطيرة وقد يكون هناك قتلى.
وبحسب القناة فإن عدداً من الجنود كانوا في الغرفة وأصيبوا بجروح، وقد أبلغت الشرطة العسكرية بتلك الحادثة لتقوم في وقتٍ لاحق بإجراء التحقيقات المناسبة مع الجندي بعد تحسّن وضعه النفسي.
لا ننسى أن جنود لواء جولاني المعروف بأبرز ألوية النخبة الإسرائيلية فرحوا ورقصوا وغنوا واحتفلوا عندما تم سحبهم من قطاع غزة واستبدالهم بالجنود الاحتياط ،كما وضحت مقاطع الفيديو التي تناقلها رواد وسائل التواصل الاجتماعي ، وذلك من هول ما رأوه من باس شديد لكتائب القسام والذين استطاعوا تدمير حوالي 844 آلية عسكرية مدرعة بينها دبابات الميركافا ومركبات حاملة الجند المدرعة ، والتي لو تم ضرب هذا العدد في أربعة لأصبح عدد القتلى لا يقل عن 3376 جندي إسرائيلي ، وهذا بالتأكيد يعني إبادة أكثر من لواء من ألوية النخبة لجيش الاحتلال، غير أن الأرقام الحقيقية لا يعلنها جيش الاحتلال ، هذا بالتأكيد ما جعل الجندي الإسرائيلي يستيقظ مفزوعا من نومه ويطلق النار على زملائه.
وقد اعترف جيش الاحتلال بان جنوده يعانون من كوابيس واضطرب نفسية .
وقبل يومين، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ قسم التأهيل في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من “اضطرابات نفسية” بسبب الحرب في غزّة.
وأوردت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في قسم التأهيل، إنّه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع “الميول الانتحارية” بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية.
كما أضافت أنّ الحرب على غزة “تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قد كشفت، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر.
كذلك، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن مشاكل نفسية وجسدية يُعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء الحرب على غزّة.
وقالت الصحيفة إنّ “الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرقٍ مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية، تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية”، مشيرةً إلى أنّ “جنود الاحتياط العائدين من معارك الحرب إلى عالم العمل قد يعانون من إصابات نفسية نتيجة الأحداث التي كانوا حاضرين فيها، إلى جانب إصابات جسدية”.
ومنتصف الشهر الجاري تحدثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن المشاكل النفسية والجسدية التي يعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء العدوان على غزّة وارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال .
وقالت الصحيفة إنّ “الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرق مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية”، وإنّ “جنود الاحتياط العائدين من معارك الحرب إلى عالم العمل يعانون من إصابات نفسية نتيجة الأحداث التي كانوا حاضرين فيها، إلى جانب إصابات جسدية”.
وأضافت أنّه مع تقدّم الحرب، “والتي قد تستمرّ لفترة طويلة، قد يزداد حجم الخسارة والألم والحزن”.
وكانت عدّة وسائل إعلام إسرائيلية تناولت التأثير النفسي السلبي للحرب على جنود الاحتلال ومستوطنيه، وعن ارتفاع الطلبات بشكل كبير للحصول على مساعدة نفسية.
وأمس الأحد، قال مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة لدى صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوفال بغانو، إنّ “هناك ارتفاعاً بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثيرون من الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن خدمات الصحة العامة، قولها إنّه في شهر تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع عدد وصفات أدوية تهدئة الأعصاب وأدوية متعلقة بالأمراض النفسية ومعالجة الهلع، بنسبة 11% مقارنة بالشهر الذي سبقه.
وما يضاعف الكوابيس على الكيان الصهيوني ليس كتائب القسام في قطاع غزة فحسب بل الجبهات المتعددة ، خاصة مع بدء المقاومة العراقية قصف أهداف داخل فلسطين المحتلة لأول مرة ،إلى جانب المقاومة اللبنانية التي أصابت الكيان بالصداع في جبهة الشمال.
أما الجبهة اليمنية فهي الجبهة التي لم تكن متوقعة لجيش الاحتلال الصهيوني نهائيا ، ولم تصب الكيان الصهيوني بالهستيريا والصداع فحسب بل أيضا الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للكيان الصهوات ، وأصابت مواقفها بالإرباك :ما أصابت أيضا المدن الفلسطينية المحتلة كأم الرشراش بالشلل التام ، إلى جانب الخسائر الاقتصاديةالكبيرة.
اقرأ أيضا:وزير الخارجية الأمريكي يعرض نفسه للسخرية