اخبار محلية

ضغوط أمريكية على الإمارات والسعودية لإيقاف الحرب في السودان

ضغوط أمريكية على الإمارات والسعودية لإيقاف الحرب في السودان

الأربعاء19أبريل2023 تعمل الإمارات والسعودية على تأجيج الخلافات في السودان بعد أن تم العبث باليمن وتقسيمه وتأجيج الخلافات الداخلية ، فبعد أن تم استخدام قوات الدعم السريع التي أنشأها البشير في العدوان على اليمن وحصاره ،تعملان الدولتان الخليجيتان الآن على استخدام هذه القوات التي تم تسليحها بالمال الإماراتي والسعودي في الحرب الأهلية في السودان خدمة للكيان الاسرائيلي ، حسب رأي الكثير من المتابعين.

وقال أحمد الحاج ‏‏مراسل وكالة اسوشيتد برس في اليمن في تغريدة له على تويتر:”الإخوة في الخليج وبشكل خاص “السعودية والإمارات” تتعرضان لضغوط أمريكية ودولية لإجبار طرفي الصراع في السودان بإيقاف الحرب فورا، بالنظر إلى أن الدولتين تربطهما علاقات قوية بالبرهان وحميدتي..ولا شك أن هناك امتدادات دولية وإقليمية للنزاع الدائر في السودان وبالذات إسرائيل ؟؟

إلى ذلك قالت الميادين أن الاشتباكات تتجدد في الخرطوم اليوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم الهدنة المعلنة، وبعد نداءات الاستغاثة التي أطلقها الرعايا المصريون في مناطق الاشتباكات، قوات الدعم السريع تعلن نقل الرعايا إلى العاصمة الخرطوم،

حيث تجددت الاشتباكات، اليوم الأربعاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم الهدنة المعلنة لمدة 24 ساعة، واشتد القتال بين القوتين المواليتين للقائدين العسكريين المتنافسين، بعد انهيار الهدنة بسرعة.

وهزّ إطلاق النار المتواصل وطلقات المدفعية والغارات الجوية العاصمة الخرطوم، ومدينة أم درمان، على الجهة المقابلة من نهر النيل.

وتحدث سكان عن وقوع اشتباكات حول مقر قيادة الجيش، وبالقرب من المطار الدولي.

وتمّ تداول مقاطع فيديو تظهر جنوداً من الجيش السوداني يسيطرون على القاعدة الجوية مروى بعد استعادتها من قوات الدعم السريع.

واتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع بعدم الالتزام بتطبيق اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة دولية لأغراض إنسانية، ما أدى إلى تواصل القتال لليوم الخامس على التوالي.

كذلك اتهم المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن نبيل عبد الله علي موسى، “الدعم السريع” بأنهم “يتعدون على المواطنين، وينهبون ممتلكاتهم، ويحرقون سوق بحري في حي الخرطوم بحري”.

وبالتوازي، أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، في بيان اليوم، أنه “تمّ نقل الرعايا المصريين الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات إلى العاصمة الخرطوم”.

وقالت القوات في البيان إنه “سيتم تسليم الرعايا المصريين متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك، وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد”.

كذلك أعلنت عن موافقتها على هدنة لمدة 24 ساعة، تبدأ الساعة 6 من مساء اليوم الأربعاء، وتستمر حتى 6 مساء من يوم غدٍ الخميس”، وفق البيان.

وأكدت قوات الدعم السريع “التزامها التام بوقف كامل لإطلاق النار”، آملةً “أن يلتزم الجانب الآخر بذلك”.

يأتي ذلك، بعد أن أرسل الطلاب المصريون في السودان نداءات استغاثة لذويهم ودولتهم، للمساعدة في إرجاعهم إلى مصر في أسرع وقت ممكن، بعد اندلاع الاشتباكات أخيراً بين الجيش السوداني، و”قوات الدعم السريع”. وقالوا إنّ “الطلقات تدخل البيوت، ومن لم يمت بالرصاص سيموت من الجوع”.

وتراشق الجيش و”الدعم السريع” الاتّهامات بخرق الهدنة، التي دخلت حيّز التنفيذ اليوم. وتحدث الجيش عن تورط أطراف إقليميين في الصراع الدائر في البلاد.

وقالت الأمم المتحدة إنّ عدد القتلى ارتفع إلى 300 على الأقل منذ اندلاع العنف في مطلع الأسبوع، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة قد تكون أكبر على الأرجح، إذ تركت العديد من الجثث في الشوارع بسبب الاشتباكات.

ودعت البعثات الدبلوماسية في السودان في بيان كل أطراف الصراع إلى “إنهاء الأعمال العدائية فوراً ومن دون شروط”.

وقال الصحافي عبد الله النصيح، إنّ “هناك اشتباكات متقطعة حول القيادة العامة والقصر الجمهوري في الخرطوم”.

وأدّى الصراع الدائر بين القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، مرةً أخرى إلى إخراج السودان عن مساره إلى الحكم الديمقراطي، بعد عقود من الدكتاتورية والحرب الأهلية.

وكانت قوات الدعم السريع أكّدت، أمس الثلاثاء، موافقتها على هدنة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى، في حين تبذل أطراف دولية وإقليمية جهوداً لحث الطرفين على الاتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلنت نقابة أطباء السودان ارتفاع عدد القتلى منذ بداية الاشتباكات إلى 174، والجرحى إلى 1041 حالة.

كذلك، أعلنت خروج 39 مستشفى من الخدمة في العاصمة الخرطوم وفي الولايات المتاخمة لمناطق الاشتباكات، مشيرة إلى أن 9 من المستشفيات المتوقفة عن الخدمة تعرّضت للقصف و16 مستشفى تعرضت للإخلاء القسري.

ودعا عدد من البلدان إلى وقف التصعيد في السودان، فيما  عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وساطة على الأطراف السودانية، وأطلق أكثر من 10 آلاف مصري في السودان.

أقرأ أيضا:الجيش السوداني:هناك أطراف إقليمية متورطة في الأحداث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى