اخبار محليةاقتصاد محلي

صوت الشورى ينشر تفاصيل التفاصيل لفساد مصفاة حضرموت

صوت الشورى ينشر تفاصيل التفاصيل لفساد مصفاة حضرموت

السبت1فبراير2025_ نشر الصحفي الجنوبي ورئيس مركز هنا عدن ، أنيس منصور التفاصيل الكاملة لفساد مصفاة حضرموت التي اثير حولها العديد من التساؤلات ، قائلا في منشور له على اكس :مشروع مصفاة حضرموت في الضبة كان واحدًا من المشاريع التي تم الترويج لها على مدى سنوات كجزء من خطط التنمية الاقتصادية في محافظة حضرموت، لكنه تحول لاحقًا إلى مصدر للجدل والاتهامات بكونه مجرد خدعة أو كذبة استُخدمت لتحقيق مصالح خاصة دون تنفيذ فعلي على أرض الواقع.

كان الهدف من المشروع بناء مصفاة نفط حديثة في منطقة الضبة بالقرب من ميناء الشحر، حيث يُفترض أن تعالج 25 ألف برميل من النفط الخام المستخرج من حقول حضرموت، وتوفر الوقود محليًا، وتخلق فرص عمل، وتقلل الاعتماد على الاستيراد. تم الإعلان عن المشروع عدة مرات في فترات مختلفة، خاصة بعد عام 2010، لكنه لم يتحقق على أرض الواقع رغم وجود وعود متكررة من مسؤولين محليين وحكوميين.

هناك عدة أسباب دفعت البعض إلى التشكيك في المشروع واعتباره مجرد خدعة. أولًا، عدم وجود أي تنفيذ فعلي رغم الحديث الإعلامي المتكرر عنه، حيث لم تُشاهد أي أعمال بناء أو تجهيزات على الأرض. ثانيًا، يعتقد البعض أن المشروع كان مجرد أداة للتلاعب السياسي والاقتصادي، حيث استُخدم لجذب تمويلات لم تُستغل بالشكل الصحيح. كما وُجِّهت اتهامات بوجود فساد مالي وإداري، حيث يرى المنتقدون أن المشروع لم يكن سوى وسيلة للحصول على أموال عبر عقود وهمية دون نية حقيقية لتنفيذه. بالإضافة إلى ذلك، غابت الشفافية عن المشروع، حيث لم يتم نشر أي دراسات رسمية أو عقود موثوقة تثبت جدية التنفيذ أو الجهات الممولة له.

حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن المشروع سيتحقق، ولا توجد خطوات جدية لتنفيذه. تم استغلاله في الخطاب السياسي كوعود انتخابية أو وسيلة لتهدئة الاحتجاجات الشعبية في حضرموت

البعض يرى أن المشروع قد يكون مرتبطًا بصراعات النفوذ على الموارد النفطية في اليمن.

يبدو أن مشروع مصفاة حضرموت في الضبة مجرد وهم استخدم لخداع المواطنين، ولم تكن هناك أي نية حقيقية لتنفيذه. تعكس هذه القضية جانبًا من الفساد وسوء الإدارة التي تعاني منها المشاريع التنموية في اليمن.

التطورات الأخيرة

خلال زيارة اللواء فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى ميناء الضبة لتصدير النفط تم اكتشاف أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة غير قانونية. وفي محاولة للإجابة على التساؤلات حول حقيقة ما يجري في ميناء الضبة، وسط معلومات مؤكدة عن عمليات تهريب منظمة للنفط الخام بطرق متعددة

وهي أيضا رد على تصريح من مصدر مسؤول بوزارة النفط حول موضوع الأنبوب مدعياً بأنه يعود لمشروع مصفاة تم إقرارها قبل عامين و أن المشروع متوقف قبل عامين

التسلسل التاريخي لموضوع إنشاء مصفاة في حضرموت

في 2002م: توقيع اتفاقية الشراكة بين شركة ميد غاز ووزارة النفط اليمنية والحكومة اليمنية لإنشاء شركة مصافي حضرموت في ميناء الضبة.

التصديق على الاتفاقية بموجب القرار الجمهوري رقم 38 لعام 2002م.

في 2003م: إصدار القرار الجمهوري رقم 1 لعام 2003م، والذي يؤكد استيفاء شركة مصافي حضرموت (ميد غاز) لكافة الإجراءات القانونية التي تخولها إنشاء المصفاة.

18 مارس 2023،  تكليف الحكومة اليمنية لكل من وزير النفط سعيد الشماسي والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بإعداد مخطط الإسقاط الهندسي للأراضي المخصصة للمصفاة الجديدة في ميناء الضبة واستكمال إجراءات تسليم الأرض للشركة الإماراتية “مليح للاستثمار وتطوير المشاريع”.

21 مايو 2023، قرار مجلس الوزراء اليمني بتسليم الأرض للمستثمر الجديد “شركة مليح للاستثمار وتطوير المشاريع” لإنشاء مصفاة بطاقة 25 ألف برميل يوميًا كمرحلة أولى، بالإضافة إلى خزانات نفطية ومنطقة صناعية حرة.

13 نوفمبر 2023، نشرنا تقريرًا يكشف المخالفات في اتفاقية إنشاء المصفاة، والتي تضمنت:

• عدم تحديد رأس المال.

• غياب دراسة الجدوى الاقتصادية والدراسات الفنية والهندسية والبحرية.

• مخالفة الاتفاقية السابقة الموقعة مع شركة مصافي حضرموت (ميد غاز) التي تمنحها الحق في إنشاء المصافي في ميناء الضبة.

نوفمبر 2023، مصادر اقتصادية تكشف عن تداخل الموقع الجغرافي بين مشروع شركة مليح والموقع المخصص لشركة مصافي حضرموت وفقًا للاتفاقية السابقة وكما اشرنا في الفقرة الأولى من التقرير .

يناير 2024، وزير النفط الشماسي يتحدث لصحيفة الشرق الأوسط عن استمرار النقاشات النهائية لإنشاء مصفاة نفطية ومنطقة صناعية متكاملة في منطقة الضبة بمحافظة حضرموت.

شركة مصافي حضرموت (ميد غاز) ترفع قضية تحكيم دولية للمطالبة بأحقيتها في إنشاء المصفاة في ميناء الضبة. تطالب بتعويضات تصل إلى 233 مليون دولار تشمل تكاليف رأس المال ودراسات الجدوى والتسهيلات المالية من بنك الصادرات والواردات الكوري.

أغسطس 2024

• اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق في عدن تنتقد وزارة النفط بسبب حجب البيانات والمعلومات حول الاتفاقيات النفطية.

إلى ذلك رئيس علق رئيس تحرير وناشر صحيفة عدن الغد في منشور له على اكس على فساد نهب نفط حضرموت قائلا : لك أن تتخيل إلى أين وصلت البلاد..!؟

هذا الأنبوب يمتد من خزانات ميناء الضبة النفطي بحضرموت حيث يتم تخزين أكثر من 3مليون برميل نفط خام.

مضيفا بأن الأنبوب يمتد من الخزانات وصولاً إلى مصفاة محلية تم إنشاءها بالقرب من الخزانات وخلال أكثر من عامين تمت عمليات تكرير للنفط يصوره غير مشروعة..

تخيل بالله حجم الكارثة والسقوط المدوي للدولة.

وتساءل قائلا :هل انتهى الأمر عند هذا الحد..!؟

بعد أن انكشف الأمر كل الأطراف الحكومية والسلطة المحلية والعسكرية تنفي صلتها بالمصفاة والأنبوب..!؟ تجي عند هذا الطرف يقولك مش حقي ،تجي عند الثاني يقولك أنا كمان مالي صلة، طيب حق من المصفاة؟

طيب كيف شبكت بخزانات الضبة؟

أنت فاهم حجم البجاحة الحاصلة في قضية كهذه.!؟

مصفاة وأنبوب ونهب للنفط وتكرير غير مشروع للنفط وفي الأخير الفاعل مجهول..

 اقرأ أيضا:الدولار  يتخطى 2200ريال في عدن  .. وسط فساد غير مسبوق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى