صنعاء تكشف عن أهم أسلحة الردع اليمنية وتواصلها مع الصين
صنعاء تكشف عن أهم أسلحة الردع اليمنية وتواصلها مع الصين
صنعاء تكشف عن أهم أسلحة الردع اليمنية وتواصلها مع الصين
الاربعاء27ديسمبر2023_ كشف نائب مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة العميد عبد الله بن عامر أن الطرف الأمريكي لمس على أرض الواقع إطباق الحصار البحري من بوابة البحرين الأحمر والعربي على الكيان الصهيوني، وصرامة صنعاء أمام محاولات خرقه.
وفي مداخلة مع المسيرة، أكد العميد بن عامر أن القوات المسلحة تملك خيارات الرد على التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر، محذرا من تحويل البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة نتيجة الحماقة الأمريكية.
وأوضح أن التجارة الدولية مستمرة حتى هذه اللحظة في الملاحة بالبحر الأحمر والتواجد العسكري الأمريكي هو من يعمل على إعاقة حركة الملاحة فيه.
وقال العميد بن عامر: “القوات المسلحة تعمل على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه فلسطين المحتلة بالاستفادة من العمليات السابقة، ويتعلق الأمر باختيار الأهداف، وكذلك محاولة تجاوز المنظومات الاعتراضية الأمريكية ومنظومات أدواتها في المنطقة”.
وأضاف أن هناك جهات مختصة في القوات المسلحة تعمل من خلال الدراسة والتقييم لكل عملية عسكرية حتى تكون العملية العسكرية القادمة أفضل في مستوى التنفيذ وفي تحديد الأهداف وكذلك في محاولة الوصول إلى الأهداف وتسجيل ضربات موجعة بحق الكيان الصهيوني، كما تعمل على تراكم خبراتها وتحسين أدائها في كل ما يتعلق بهذه الضربات.
وتابع: “نحن نتحدث عن 3 من أهم أسلحة الردع اليمنية، هي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، وبما تقدمه المناطق العسكرية أيضا كالمنطقة العسكرية الخامسة أو الصنوف الأخرى من القوات التابعة للقوات المسلحة من دعم وإسناد لهذه القوات الرئيسية في هذه المواجهة مع الكيان الصهيوني”.
ولفت إلى أنه خلال الأسابيع الماضية كان هناك محاولة للتشويش على الموقف اليمني على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وصدرت مواقف عن رئيس الوفد الوطني والجهات المختصة في صنعاء كوزارة النقل لتطمين كافة السفن وكافة شركات الشحن البحري بأن عليها الاستمرار في حركة الملاحة في البحر الأحمر إذا كانت سفنها لا تتجه إلى الكيان.
وبيّن أن موقف اليمن كان واضحا حين كرر مرارا بأن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الكيان هي فقط الممنوعة من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي.
كما كشف العميد بن عامر بأن شركات ملاحية مرتبطة بمستثمرين صهاينة هي من دفعت وضغطت على شركات الملاحة الأخرى بإيقاف كافة نشاطها في البحر الأحمر، موضحا بأن هذا لم يكن مطلوبا، بل المطلوب من هذه الشركات التوقف عن الشحن البحري إلى الكيان الصهيوني لأسباب أخلاقية وإنسانية.
وأشار إلى أن الأمريكي تلقى خلال الأيام الماضية -إضافة إلى الضربات العسكرية في البحر الأحمر من خلال فرض منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة والمتجهة إلى الكيان- تلقى ضربة سياسية من خلال الأداء الإعلامي والأداء الساسي والأداء الشامل للجمهورية اليمنية بمختلف الجهات المختصة.
وذكر بأن اتصالات أجرتها صنعاء مع الصين، ومع أكثر من دولة، فيما كان هناك دول تتواصل مع صنعاء، قائلا: “وبالفعل خلال الـ48 الساعة الماضية تراجعت إحدى الشركات الكبرى عن موقفها وأعلنت استئناف نشاطها في البحر الأحمر مجددا”.
وحذر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي من استمرار الجانب الأمريكي في عسكرة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن سوف يتعامل مع كل فعل عسكري بما يماثله وبما يتناسب معه مستخدما الأدوات العسكرية المناسبة مع كل تطور ومع كل تصعيد.