الكشف عن البحر الأحمر وغيره من الصواريخ المجنحة
كشفت مصادر تفاصيل عن صاروخ البحر الأحمر، وغيره من الصواريخ الباليستية والمجنّحة الجديدة، والتي كشف عنها الجيش اليمني عنها في العرض العسكري الذي تم تنظيمه بميدان السبعين بصنعاء الأربعاء.
وقالت المصادر للميادين إنّ “صاروخ حاطم، أرض-أرض، هو صاروخ جديد أُنتج ودخل الخدمة مؤخراً”، مؤكدةً أنه “تمّت تجربته على أهداف بعيدة، وسيكون له دور حاسم في الحرب”.
كما “صاروخ فلق الباليستي بعيد المدى، يحمل عدة رؤوس دقيقة الإصابة، وتمّت تجربته مؤخراً”.
أما صاروخ “قدس 3″ المجنّح، فهو صاروخ أرض – أرض بعيد المدى، و”يصيب الأهداف بدقة عالية”.
وتحدثت المصادر عن صاروخ “البحر الأحمر”، أرض – بحر، وهو من الصواريخ الجديدة التي كُشف عنها، مؤكدة أنّه “يستطيع ضرب أيّ هدف في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب”، وكاشفةً أنه “تمّت تجربته مؤخراً، وتمّ إنتاج أعداد هائلة منه”.
أما صاروخ “المحيط”، أرض – بحر. فهو صاروخ باليستي استراتيجي بعيد المدى”، وأنه “جرى تطويره من صاروخ قاهر”.
وخلال عرضٍ عسكريّ، أقامته القوات المسلحة بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ21 من أيلول/سبتمبر، في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، حذّر العميد يحيى سريع “تحالف العدوان من أيّ تصعيد”، ومن “تفويت فرصة الهدنة”، مؤكداً أنّ “الوضع اليمني بعد العرض العسكري ليس كما قبله”.
وكانت صنعاء قد كشفت مطلع الشهر الجاري عن خصائص الصواريخ التي استعرضها الجيش في العرض العسكري الذي نظمته في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي، والذي أقامته المنطقة العسكرية الخامسة تحت أسم “وعد الآخرة”،حيث كشف خلاله عن صواريخ وأسلحة بحرية منها ما أزيح عنه الستار للمرة الأولى.
عرضت القوات البحرية والدفاع الساحلي صواريخ “المندب 1” الذي عُرض من قبل، وصواريخ “المندب 2” بعيد المدى، و”فالق1″، وهما صناعة يمنية محلية خالصة 100%، كما عرضت صواريخ “روبيج” بنوعيه الراداري والحراري، وهو صاروخ بحري روسي الصنع أدخله خبراء ومهندسو الجيش اليمني إلى الخدمة بعد أن كان خارج الجاهزية.