العجري:الجامعة العربية هي من عادت لسوريا وبقىي أن تعود لليمن
العجري:الجامعة العربية هي من عادت لسوريا وبقىي أن تعود لليمن
الأحد7مايو2023 علق عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري على قرار وزراء الخارجية العرب لعودة سوريا لعضويتها في الجامعة العربية على صفحته بتويتر قائلا:
الجامعة العربية تعود لسوريا بعد قطيعة طويلة وبقي أن تعود إلى اليمن و ليبيا والسودان وفلسطين والعراق وبالأحرى أن تعود للعرب و للوطن العربي لأنها غائبة عن كل الساحات العربية،لم يعد أحد يشعر حضرت أم غابت فحالها كحال ضريح قديم لولي منسي يتوسله الناس ولا يرجون منه خيرًا كما يقال .
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أكّدت اليوم الأحد، “على أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية”، مضيفةً أنّ “المرحلة المقبلة تتطلّب نهجاً عربياً فاعلاً، على الصعيدين الثنائي والجماعي، على قاعدة الحوار والاحترام والمصالح المشتركة”.
وتابعت الخارجية السورية في بيان أنّ “سوريا، العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، تجدّد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك”.
ولفتت الوزارة إلى أنّ دمشق تلقّت باهتمام قرار مجلس الجامعة باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات المجلس، والأجهزة التابعة له.
وأضافت: “سوريا تابعت التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية، التي تعتقد أنّها تصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها”.
وكان وزراء خارجية الدول العربية قد وافقوا في اجتماعهم الاستثنائي، الذي عُقد اليوم الأحد، على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وأعلن جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية،تبنّي الجامعة العربية قرار عودة سوريا إلى مقعدها.
وفي تصريح للميادين، قال الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد الصحّاف، إنّ “هذه العودة ليست لسوريا كطرف فقط، بل عودة لمسار العمل العربي الجماعي”، مشدّداً على أنّ “المسألة السورية تتم تسويتها سياسياً وبالحوار، وباستمرار التنسيق والدعم العربيين”.
بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: “أثبتت جميع مراحل الأزمة السورية أنه لا حل عسكرياً لها”، مضيفاً أنّ “الحل السياسي بملكية سوريا خالصة من دون إملاءات خارجية”، هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية.
ولاحقاً، أكّد مجلس جامعة الدول العربية في بيانه الختامي اليوم استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاته، وذلك بعد 12 عاماً على تعليق عضويتها، موضحاً أنّ القرار يسري العمل به بدءاً من 7 أيار/مايو الجاري.