الحصاد في الإعلام والسياسة والواقع اليومي .. جديد الأستاذ عبدالباري طاهر
الحصاد في الإعلام والسياسة والواقع اليومي .. جديد الأستاذ عبدالباري طاهر
الحصاد في الإعلام والسياسة والواقع اليومي .. جديد الأستاذ عبدالباري طاهر
الأربعاء29يناير2025_ عبده عايش
صدر للأستاذ الكبير ونقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق عبد الباري طاهر .. كتاب جديد عن دار أروقة للدراسات حمل عنوان “الحصاد في الإعلام والسياسة والواقع اليومي”.
ورغم تدفق كتاباته وأبحاثه وتعدد قراءاته وٱرائه الشجاعة وطروحاته المتقدمة، على مدى نصف قرن ، إلا أنه عرف عنه العزوف عن نشر كتاباته السياسية ومقالاته الفكرية، رغم أنه تولى رئاسة الهيئة العامة للكتاب في سنوات سابقة.
ويعد الأستاذ عبدالباري طاهر من المفكرين اليمنيين الذين واجهوا التهميش والإهمال ، وقبل ذلك تعرض للملاحقة والمطاردة مرورا بالاعتقال والتعذيب وحتى اللجوء للخارج والفرار من سلطات الحكم في اليمن بسبب توجهاته الحزبية وٱرائه السياسية.
والأستاذ طاهر يعد من أعلام الصحافة في اليمن وأحد مؤسسي نقابة الصحفيين اليمنيين ، وهو صحفي ومفكر وسياسي ومناضل وطني يحمل هم حرية الرأي والتعبير على عاتقه جل عمره الذي تجاوز الثمانين عاما .
وفي السنوات العشر الأخيرة التي اشتعلت فيها نار الحرب في اليمن التي دمرت البلاد وأرهقت العباد حمل راية الدعوة للسلام والوئام ، والذوذ عن الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ورفع الصوت عاليا ضد قمع الصحفيين وملاحقتهم واعتقالهم من سلطات الأمر الواقع في اليمن.
وفي كلمته التي دونها بالغلاف الأخير لكتابه أشار إلى أن “خطورة الكتابة في اليمن لا تعود إلى القمع الشامل، ومصادرة حرية الرأي والتعبير، وحرب المعلومات، والتعتيم والتزييف العامد، ولا إلى الحالة الراعبة التي تنتشر كالوباء (حرب داخلية وخارجية)، ولا الاختطافات المتكررة في طول اليمن وعرضها، ولا اغتيالات الناشطين والدعاة وأئمة المساجد في عدن ولحج وحضرموت ولا اعتقال أربعة عشر صحفيًّا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام في صنعاء، ولا تجويع الصحفيين الذين لا يستطيعون أداء رسالتهم إلا في مناخات آمنة ومطمئنة، وفي أن يكونوا مكتفين معيشيًّا، ولا إلى حملات التكفير والتخوين والتهديد بحزِّ الرقاب والاختطاف”.
ويرى طاهر أن “الحروب سبب رئيس في تغييب التنمية والبناء والتحديث والاستقرار ” في اليمن، ابتداء من حروب الشطرين في السبعينات والثمانينيات، مرورا بحرب صيف عام 1994، وحروب صعدة الست ، وحتى الحرب الأخيرة المستمرة منذ عام 2014م.