الجيش السوداني والدعم السريع يقصفون الأحياء السكنية بأم درمان
الجيش السوداني والدعم السريع يقصفون الأحياء السكنية بأم درمان
الأحد9يوليو2023 بدأت الحرب الأهلية في السودان بالتحول إلى منحنى خطير جدا، وذلك بقصف الأحياء السكنية.
وفي هذا الصدد نفى الجيش السوداني في بيان له اليوم الأحد قصف طيرانه الحربي أحياء سكنية في أم درمان.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إنه “في إطار التضليل الإعلامي والكذب المستمر الذي تنتهجه المليشيا المتمردة محاولة لتغطية انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين، أصدرت بيانا أمس تتهم فيه القوات المسلحة بتنفيذ غارة جوية بأم درمان نتج عنها إصابة ووفاة مدنيين”.
وأضاف أن “القوات الجوية لم تتعامل يوم أمس السبت مع أي أهداف معادية في أم درمان”.
وتابع: “أوضحنا أكثر من مرة أن المليشيا درجت على قصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ متزامنا مع تحليق طائراتنا محاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زورا وبهتانا”.
وأشار إلى أن “الشعب السوداني لا تنطلي عليه هذه الأكاذيب بعد أن اتضحت له تماما حقيقة هذه المليشيا التي لم تتورع عن القتل والنهب والاستيلاء على ممتلكات المواطنين وانتهاك أعراضهم منذ بداية تمردها المشئوم”.
على صعيد آخر، ساد هدوء حذر منطقة أم درمان اليوم الأحد، بعد اشتباكات عنيفة امتدت حتى ساعات الصباح الأولى، فيما شهدت منطقة الكلاكة اشتباكات عنيفه بين الجيش والدعم السريع.
وحسب شهود عيان لـRT، أسفر الهجوم الذي قامت به قوات العمل الخاص التابعة للجيش في نواحي محطة نوباتا وقسم شرطة أبو آدم، عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الدعم السريع، وتدمير 3 سيارات مدنية كانوا يقودونها وسط الأحياء.
وقال الشهود إن قوات الجيش انسحبت من المنطقة وعادت إلى مقراتها شمالا، وبدأت الحركة تعود تدريجيا إلى طبيعتها مع تحليق طيارة الاستطلاع، وسماع دوي انفجارات بعيدة عن موقع العملية العسكرية.
هذا وقد نفذت قوات الجيش السوداني هجوما على تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق محطة نوباتيا وقسم شرطة أبو آدم بالكلاكلة جنوبي العاصمة الخرطوم، حسبما أفاد شهود عيان.
وبحسب ذات المصدر، فإن العملية العسكرية قد خلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الدعم السريع، بالإضافة لتدمير 3 سيارات مدنية كان يقودها أفراد الدعم السريع.
ووفقا لشهود عيان، فقد انسحبت قوات الجيش من المنطقة وعادت إلى مقراتها شمالا، وبدأت حركة المواطنين تعود تدريجيا إلى طبيعتها مع تحليق طائرة استطلاع حربية للجيش وسماع دوي انفجارات.
من جانب آخر، تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في عدد من المناطق بالمدينة.
وشهدت مدينة بارا التي تبعد 50 كيلو مترا عن الأبيض العاصمة عمليات نهب وسلب طالت بنك الادخار وعدد من المحال التجارية.
الجدير بالذكر أن الجيش السوداني وكذلك قوات الدعم السريع السوداني قد اشتغلوا جميعا كمرتزقة لدى الإمارات والسعودية للعدوان على اليمن،وفي أبريل الماضي أفرجت صنعاء عن عدد من الأسرى السودانيين من القوات التي شاركت في العدوان على اليمن.