أخبار عربي ودولياخبار محلية

100 شهيد وعشرات الجرحى بغزة استهدفهم  الاحتلال الصهيوني أثناء تأديتهم صلاة الفجر وعلماء اليمن يدعو محور المقاومة إلى الرد

100 شهيد وعشرات الجرحى بغزة استهدفهم  الاحتلال الصهيوني أثناء تأديتهم صلاة الفجر وعلماء اليمن يدعو محور المقاومة إلى الرد

100 شهيد وعشرات الجرحى بغزة استهدفهم  الاحتلال الصهيوني أثناء تأديتهم صلاة الفجر وعلماء اليمن يدعو محور المقاومة إلى الرد

السبت10أغسطس2024_ مجزرة تتلوها مجزرة يرتكبها العدو الصهيوني بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ، بحق شعبنا العربي الفلسطيني الثابت على أرضه بعزة وكرامة في قطاع غزة ، وسط تخاذل وخنوع عربي وإسلامي مذل، وصمت مريب من المجتمع الدولي.  

فجر اليوم السبت ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول عدوانه على قطاع غزّة يومه الـ 309، مجزرة جديدة مروعة بحق المدنيين، مستهدفاً مدرسة “التابعين”، في حي الدرج وسط مدينة غزّة، والتي تؤوي نازحين،في إطار عمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ، حيث تم استهدفهم بشكلٍ مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع  إلى أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى حسب بيان حكومة غزة.

 من جهته، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزّة محمود بصل للميادين إلى أنّ الاحتلال استهدف في مدرسة “التابعين” طابقين، الأول كان يؤوي النساء والطابق الأرضي كان مصلى للنازحين.

وتابع أنّ القصف الإسرائيلي، أدى إلى اشتعال النيران في أجساد الفلسطينيين، و”الطواقم تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى”.

وأكّد أنّ الكثير من جثامين الشهداء في حادثة قصف المسجد هم عبارة عن “أشلاء ممزقة ومحترقة”.

وبيّن أنّه ما زالت هناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة موجودة داخل مستشفى الأهلي العربي لم يتم التعرف إلى أصحابها وتواجه العوائل صعوبة في التعرف إلى أبنائها، فيما أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفى حالتهم خطيرة جداً.

مدرسة التابعين التي قصفها جيش الاحتلال الصهيوني

جريمة حرب مكتملة الأركان

من جهتها وصفت حركة المقاومة الإسلامية – حماس،مجزرة مدرسة “التابعين” بـأنّها “جريمة مروّعة”، وأنّها تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب.

وأكّدت الحركة أنّ “جيش”  الاحتلال يختلق ذرائع واهية لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، مشدّدةً على أن هذه الذرائع “كلها أكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه”.

وشدّدت على أنّ هذه المجزرة تأكيد واضح من حكومة الاحتلال على مضيها في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مع تأكيدها أنّ “الإجرام الصهيوني المتصاعد لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأميركي”.

كذلك وصفت حركة الجهاد الإسلامي، في بيانٍ استهداف “جيش” الاحتلال لجموع المصلين في مدرسة “التابعين” بجريمة حرب مكتملة الأركان.

ولفتت إلى أنّ اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة الرهيبة يؤكد أن الاحتلال كانت لديه النية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.

ولفتت إلى أنّ قتل عشرات النازحين خلال أداء صلاة الفجر في مدرسة “التابعين” تم عبر استخدام الأسلحة والصواريخ الأميركية، مضيفةً “ستظل دماء الشهداء من أبناء شعبنا الذين يقتلهم النفاق الدولي العالمي والتخاذل العربي والإسلامي والسلاح الأميركي وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء”.

ووجّهت لجان المقاومة نداء لأهالي القدس والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 والشتات تحثهم فيه إلى النفير العام وتصعيد الثورة والمقاومة انتصاراً لدماء أهالي غزة.

علماء اليمن

إلى ذلك استنهضت رابطة علماء اليمن الضمير الإنساني والانتماء الإسلامي أمام آلاف المجازر الدموية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي طيلة 10 أشهر، داعية محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمزلزل المنكل بالعدو، ومؤكدة على مشروعية استهداف التواجد والتحرك الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي.

وقالت  الرابطة في بيان، اليوم السبت، “في بداية الشهر الحادي عشر من العدوان الصهيوني تتعمد إسرائيل وبوحشية مفرطة الإيغال في الدم الفلسطيني المسلم وتستبيح كل المحرمات وتقوم بقصف مدرسة التابعين وقت صلاة الفجر وتحول المدرسة والمصلين فيها إلى أشلاء وبحيرة دم تحت ذرائع ومبررات واهية وكاذبة لا يصدقها الإسرائيليون وحلفاؤهم وعملاؤهم”.

وأضافت إن “ارتكاب العدو لهذه المجزرة المروعة يفرض على كافة الأنظمة والشعوب والجيوش العربية القيام بواجب النصرة وإعلان التعبئة العامة”.

وأكدت أن “هذه المجزرة تفرض على الأنظمة والشعوب والجيوش العربية التحرك الجهادي الجاد والصادق في سبيل الله والمستضعفين في غزة”.

وتابعت، أن حجم المأساة ومستوى التوحش الإسرائيلي غير المسبوق يحمل كل المسلمين وفي مقدمتهم الرؤساء والعلماء مسؤولية القيام بواجب النصر للمظلومين في غزة.

وأردفت رابطة علماء اليمن بقولها: إن “التوحش الإسرائيلي يحمل المسلمين مسؤولية ردع الكيان الصهيوني والقصاص منه جراء جرائمه الوحشية ومجازره الدموية”.

ودعت محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمزلزل المنكل بالعدو والنكاية به قدر المستطاع.

مشروعية استهداف التواجد الأمريكي حتى ترعوي عن مساندة “إسرائيل”

وجددت رابطة علماء اليمن التأكيد على مشروعية استهداف التواجد والتحرك الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي والمشارك له في كل جريمة ومجزرة وقطرة دم تسفك.

وقال بيان علماء اليمن: إن استهداف البارجات والمدمرات وحاملات الطائرات في أي مكان كانت حق مشروع وواجب محتم حتى ترعوي وتكف أمريكا عن مساندتها لإسرائيل.

وشدد على أن استمرار ارتكاب العدو للمجازر يضاعف المسؤولية الإيمانية والدينية والإنسانية على المسلمين ويعرض المتفرجين والمحايدين والقاعدين لسخط الله.

كما أدان علماء اليمن “التوحش الصهيوني والنازية الإسرائيلية، ومخرجات منظمة التعاون الإسلامية الهزيلة وبيانها الضعيف”.

وفي ختام البيان بارك العلماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني وأحرار الأمة ولمحور الجهاد والمقاومة اختيار المجاهد الكبير يحي السنوار.

اقرأ أيضا:اتحاد القوى الشعبية يبارك اختيار حركة حماس السنوار رئيساً لمكتبها السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى