لماذا هذا التطبيع والتنازلات العربية للعدو الإسرائيلي الحلقة (3)
لا ندري ماذا سوف يقول محمد بن سلمان ومحمد بن زايد لشعوبهم عندما تؤخذ كل أموال شعوبهم للعدو الإسرائيلي فهل لديهم كذبة مثل كذبهم على شعوبهم بأنهم سوف يشترون منهم السلاح مثل كذبهم أثناء حربهم على اليمن بأنهم يشترون السلاح من أمريكا بينما يحلبهم عدو الإسلام ترامب وأضافوا لهم إلى ذلك الأراضي الفلسطينية التي يوجد فيها ثالث الحرمين وقبلة الإسلام الأولى وكل ذلك من أجل الفتنة أبنته المدللة فيرونيكا ترامب وزوجها اليهودي المستشار المقرب لهم.
حقيقة إنها وجوه قذرة ونحن الأن نقول بأن الأراضي المقدسة في خطر أكبر من السابق ووجب على كل مسلم العمل من أجل أخذها منهم حتى لا يتم تدنيسها من قبل أعداء الإسلام والمسلمين الذين يسعون بكل جهودهم من عقود إلى هيكلة الإسلام ونزع الآيات القرآنية من المناهج الدراسية التي تُحذر المسلمين من خطرهم ليس على الاسلام والمسلمين فقط بل على البشرية بكاملها لأنهم خطر على هذ الكون.
إن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ومن معهم من المتطبعين العرب والمسلمين وغيرهم هم الأداة المنفذة لكل مخططاتهم وسوف يسلمون بيت الله والمسجد النبوي هدية لهم وليس من المستبعد أن يسمحوا لهم بنبش قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم ويقوموا بإهداء ذلك الجسد الطاهر لهم والدليل على ذلك تنازلهم لليهود عن بيت المقدس الشريف وكأنه ملك خاص بهم ورثوه عن أباءهم ليكون لكافة الديانات حتى يُطلق عليهم حداثيون وكأنه ليس للمسلمين وهذا يُعبد الطريق لكي يكون بيت الله الحرام والمدينة المنورة لكل الديانات الموجودة على هذ الكون ومن أجل ذلك لابد من إنقاذ الأراضي المقدسة من آل سعود فهم ليسوا امينين عليها لأنهم قريبا سوف يسلموها لأعداء الإسلام والمسلمين وهذا نذير للأمة الإسلامية جميعاً.
وفي مقابل ذلك في يمننا الحبيب عبد الربه هادي الذي هو ذنَب لذنَب الذنَب ومن قام معه من أبناء اليمن الأن سلموا سقطرة لليهود وقريب سوف يرفرف علم العدو الإسرائيلي في عدن ومأرب وشبوة وحضرموت وووإلخ تحت راية حكومة المنفى وهذ عار على كل يمني لأن تاريخهم مشرف لقيادة المسلمين في كل بقاع العالم من أجل عزة الإسلام والمسلمين ورفع المظلومية عن المظلوم وتعزيز مبادئ الشورى والعدل والأمن ووووالخ وتكون راية الاسلام خفاقة بين الأمم المتقدمة فاليمنيين لهم تاريخ مشرف في سطر الإسلام فهم من أوى ونصر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فهل نكون الأن وفي هذ العصر من يخذل الإسلام والمسلمين من أجل سواد عيون محمد بن سلمان ومحمد بن زايد الذين باعوا كرامتهم لأجل إرضاء أعداء الأمة الإسلامية للتمسك بمناصبهم.
أنخذل الأمة لأجل حفنة من المال المدنس؟ مع العلم بأن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد سيرمون بكل عميل في مخلفات القذارة عند وصولهم لأغراضهم لأنه انتهى دورهم وأصبحوا عالة عليهم. أنظروا لمن سبقوكم من العملاء سواء من أبناء اليمن أو غيرهم وتاريخ البشرية يتحدث عن وضع العميل بعد انتهاء مهمته وكيف يتم الاستغناء عنهم بطرق قذرة، فهل يرضى أبناء اليمن أن تُدنس الكعبة المشرفة والمدينة المنورة ويكون لهم يد في ذلك؟
إن شاء الله أن كل يمني حر أبي ولديه كرامة لا يرضى بذلك ولا كرامته تسمح بأن يكون مصير المدينة المنورة ومكة المكرمة بيت الله الحرام كمصير القدس وعلينا أن نعمل من أجل نزع الأراضي المقدسة من أيدي آل سعود وتحرير بيت المقدس لأننا أهل نصرة ونجدة للإسلام والمسلمين، ونحن في أمس الحاجة إلى تحرير اليمن أولاً من الاحتلال السعودي الإماراتي من أجل قطع أيادي اللصوص في تحالف الشياطين الذين يسرقون الثروات لحسابهم واليمنيين يموتون جوعاً.
بقلم الشيخ/عزيز بن طارش سعدان (شيخ قبلي الجوف برط ذو محمد)