المنظمات الدولية تواصل حربها على اليمن باسم الإنسانية
تواصل المنظمات الدولية حربها على اليمن باسم الإنسانية؛ ومنها منظمة الصحة العالمية التي أعلنت عن إيقاف دعم المشتقات النفطية للمنشآت الصحية بدءاً من شهر مارس القادم 2021م.
قرار منظمة الصحة العالمية يأتي بالتزامن مع منع دول التحالف سفن الوقود من الوصول إلى ميناء الحديدة، وهو ما يعني أن هناك خطة ممنهجة لخلق كارثة إنسانية كبيرة في إطار الحرب الاقتصادية التي يمارسها التحالف على اليمن.
ويعدُّ قرار منظمة الصحة العالمية استكمالاً لخطوات الاستهداف للقطاع الصحي والتي بدأت في سبتمبر 2020م بإعلان المنظمات الصحية الدولية رفع الدعم عن القطاع الصحي في إطار حرب المنظمات التي دشنت في فبراير 2020م، عندما أعلنت الأمم المتحدة تقليص المساعدات الإنسانية في اليمن بنسبة 75 % رضوخاً لضغوطات التحالف .
ومنذ بداية الحرب على اليمن في مارس 2015 وإلى اليوم لم تقدم المنظمات الدولية شيئاً يذكر بقدر ما أسهمت في تعميق المعاناة الإنسانية وهو ما يوجب على حكومة صنعاء مراجعة تعاملها مع هذه المنظمات التي أصبحت وسيلة من وسائل الحرب وأداة لابتزاز الشعب اليمني ومحاولة تركيعه.