الكشف عن تفاصيل محاولة الانقلاب على بن سلمان وإصابته الخطيرة
كشفت صحيفة “أتلنتيكو” الفرنسية تفاصيل عن محاولة انقلاب ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جرت في نيسان الماضي، حيث أصيب خلالها بن سلمان بجروح خطيرة.
حيث أجرت الصحيفة حواراً مع محللين مختصين أكدوا أن حادثة إطلاق النار في حي الخزامى، أبريل الماضي، كانت محاولة انقلاب ضد بن سلمان يقف ورائها قادة داخل الجيش لكنها باءت بالفشل”.
وأشار المحللون للصحيفة إلى أن محمد بن سلمان غائب عن الأنظار تحديداً منذ يوم 21 أبريل الماضي، يرجح إمكانية تعرض محيط قصر الملك سلمان بحي الخزامى في الرياض إلى عملية إطلاق نار باستخدام طائرة من دون طيار، تسببت في إصابة ولي العهد بجروح خطيرة قبل أن يدمرها الجيش السعودي.
فيما تفيد أخبار أخرى بأن العاهل وولي العهد قد نقلا بعد وقوع هذا الاعتداء، إلى قاعدة عسكرية مع حظر الطيران العسكري والتجاري في سماء العاصمة الرياض.
ونقلت الصحيفة عن المحللين أن “كل الفرضيات قائمة على الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم، ولكن، من المحتمل أن يكون الاعتداء مجرد تصفية حسابات من الداخل، أي بين أفراد عائلة آل سعود؛ كان هذه المرة عبر الرشاشات الثقيلة التي أوقعت قتلى من حرس ابن سلمان الشخصي، الذي يضم حرساً سعوديين ومرتزقة من كولومبيا وجورجيا”.
وحسب بعض المحللين، فإن هذه المخاوف التي تنتاب بن سلمان تجعله أشبه بالحاكم “الميت الحي”، فيما يرجح البعض الآخر أن أيامه باتت معدودة.
وتشير الأخبار المتداولة إلى أن هذه العملية انتهت بمقتل سبعة أشخاص، إلا أن المهاجمين نجحوا في الفرار من قبضة القوات السعودية، وإلى اليوم لم تتمكن السلطات بعد من تحديد هوية منفذي الهجوم، أو معرفة هدفهم من وراء هذه العملية.