السياسي الأعلى مستاء من عدم إحراز تقدم في تطبيق اتفاق السويد وعبدالسلام يتهم باتريك بتنفيذ أجندة أخرى
حمل المجلس السياسي الأعلى، تحالف العدوان وأدواته مسئولية إفشال اتفاق السويد.
وعبر المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم بصنعاء برئاسة الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس، عن استيائه لعدم إحراز أي تقدم رغم خطوة إعادة الانتشار التي نفذها الجيش واللجان الشعبية من طرف واحد وعدم القيام بخطوات مماثله من قبل الطرف الآخر.
وحسب “سبأ نت” أكد الاجتماع الموقف الثابت للجمهورية اليمنية تجاه السلام والعملية السياسية ودعمه لجهود مبعوث الأمم المتحدة ولاتفاق السويد وتنفيذ النقاط الواردة فيه.
وارجع ناطق أنصار الله، محمد عبدالسلام، عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق.
واتهم عبدالسلام، رئيس لجنة التنسيق الأممية، الجنرال باتريك كامارت، بتنفيذ أجندة أخرى. منوهاً إلى أن المهمة تبدو أكبر من قدرات كامارت.
ولفت إلى أنه ما لم يتدارك المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر.
وحسب “يمنات” أعتبر مراقبون أن تصريح عبدالسلام الذي يرأس وفد صنعاء التفاوضي، فيه اشارة واضحة إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات اليمنية باتت مهددة بعدم الانعقاد في حال لم يتم احداث تقدم في الحديدة.
وحسب “المسيرة نت” كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم الأحد أن الغزاة والمرتزقة ارتكبوا 2459 خرقاً في الحديدة منذ إعلان وقف إطلاق النار.
ونقل موقع “بوابتي” أن وفد الحوثي قاطع الاجتماع المقرر اليوم الأحد مع اللجنة المشتركة التي يترأسها الجنرال الهولندي في مدينة الحديدة (غرب اليمن)، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”. عقب اتهامات ناطق الحوثيين الأمم المتحدة بتنفيذ أجندات أخرى.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، لجنة مكلّفة مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب الحوثيين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الاطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة.
وقال المتحدث باسم ألوية العمالقة، وضاح الدبيش “إن كمارت عقد اجتماعاً خلال الساعات الماضية مع اللجنة الحكومية وضباط من التحالف وأبلغهم بالعراقيل التي تواجه جهوده ومنها رفض الحوثي الانسحاب من الحديدة والإصرار على أن ما قاموا به من خطوة انفرادية في الميناء تشكل تنفيذاً للمرحلة الأولى من الاتفاق، ومن ثم يطالبون بانسحاب قوات الجيش والتحالف من المحافظة”.
وكشف الدبيش في تصريح صحفي نقلته صحيفة “عكاظ” أن كمارت تعهد بالضغط على الحوثيين لبدء تنفيذ الاتفاق، متهماً إياهم بارتكاب العديد من الخروقات، مؤكداً أن الانقلابيين لا يزالون يرفضون الاجتماعات المشتركة.
ورغم الهدنة الهشة في المدينة الاستراتيجية، وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد في 13 كانون الاول/ديسمبر، وافق الحوثيون على إعادة الانتشار من الحديدة. ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.
م.م