وزير قبلي يستخدم الطلاب دروعا بشرية لتنفيذ أحد قراراته المخالفة للقانون
صوت الشورى – عبد الله الشامي
لم يكن يخطر على بال أكثر المتشائمين، بأن يتخذ وزير التعليم العالي الشيخ القبلي/ حسين حازب قرار بعدم التعامل مع الشهادات الصادرة من جامعة الحديدة مالم يتم تنفيذ القرار الصادر منه بتعيين نائب لشؤون الطلاب بالجامعة والتي يعد في نظر المراقبين مخالف للقوانين والعرف الأكاديمي وكونه صادر من رئاسة الوزراء وليس من قبل رئيس الجمهورية كما تنص علية لوائح وقوانين الجامعات اليمنية.
وعلى خلف تلك القرارات أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى قرارا بإيقاف جميع القرارات الصادرة من قبل وزارة التعليم العالي، ورغم هذا استمر الوزير في تخطي تلك القرارات في ألا مبالاة.
والغريب بأن الوزير القبلي زج بأبنائنا الطلاب في معركته التي يظن بأنه سوف يحقق انتصارا فساديآ على خصومه السياسيين الذين أثبتوا جدارتهم المطلقة في إدارة العملية التعليمية الجامعية.
تلك التصرفات والتي تحمل الغباء السياسي وخالية من الحكمة والعقلانية، بأن يستخدم وزير دولة الطلاب الخريجين من جامعة الحديدة دروعا بشرية، ليتم المساومة عليهم لتحقيق رغباته السياسية المدمرة، أو دفع الفدية المالية لكي يطلق سبيل معاملات الطلاب.
اتركوا الطلاب خارج لعبتكم السياسية
في ظاهرة تعد الأولى على المستوي العالمي، أن يحشر طلاب خريجين الجامعة ويتم الزج بهم في لعبة سياسية قذرة، بطلها وزير التعليم العالي الشيخ حسين حازب، عندما قرر بأن يستخدم خريجي جامعة الحديدة سلاح يستخدم لتمرير قراره المخالف للقوانين واللوائح للجامعات الحكومية.
الصخب المتعالي من قبل الوزير والذي لا يترك مجالا لشك بأن هناك تصفية سياسة للخصوم، بكل الوسائل والهدف من هنا فتح المجال إلى ممارسة هوية الفساد، عبر بوابة نيابة شؤون الطلاب بالجامعات الحكومية، حيث مارس إعادة فتح الجامعات الخاصة التي لها قضايا منظورة أمام المحاكم.
منذ تولي الشيخ حازب زمام وزارة التعليم العالي، أصبح التعليم عبارة عن سلعة تجارية ومردود مالي لا أكثر، وطالب بأن يعتمد له منح ومقاعد دراسية.
ومن أكبر الجرائم الإنسانية، هو الزج بالطلاب من أجل الكبرياء والغرور والتعالي.
قد نطرح سؤالا ماذا قدم حازب لوزارة التعليم العالي والعملية التعليمية منذ تعيينه.؟!!!
جلب لها الدمار والخراب والمشاكل والمخالفات..وا وا وا الخ…..
هذا عندما يكون الشيخ على أكبر هرم تعليمي ماذا تتوقعون المخرجات التعليمية…. توقف تعميد شهادات أكثر من خمسة آلاف طالب بسبب الغرور وعدم تحمل المسؤولية..