وزير المياه يدشن محطة للطاقة الشمسية لتشغيل مضخات آبار مياه لمدينة صعدة
رغم حقد تحالف العدوان السعودي وحربه الإبادية العرقية والتدميرية الشاملة على محافظة صعدة، إلا أن صمود المواطنين في هذه المحافظة واستبسالهم وتمسكهم بالبقاء في ما تبقى من منازلهم ومزارعهم التي دمرها العدوان يظل عنواناً للثبات والنصر وقهر العدوان.
ومن الطبيعي أن يلاقي الصمود الأسطوري لأبناء محافظة صعدة شيء من اهتمام الحكومة، وإن كان يسيراً، يساهم في رفع بعض من الظلم الذي تعرضت له هذه المحافظة الباسلة.
حيث دشن اليوم الاثنين المهندس نبيل عبدالله الوزير وزير المياه والبيئة مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية لتشغيل مضخات المياه لثلاث آبار في حقل تلمص بمدينة صعدة والممول من منظمة الطفولة اليونيسيف والذي سيوفر مياه الشرب لسكان مدينة صعدة وبتكلفة إجمالية قدرها (400000$) وبقدرة توليدية 225 كيلو وات.
خلال الحفل أكد المهندس نبيل الوزير ان تواجده في محافظة صعدة يأتي في الدرجة الأولى لتفقد الاحتياجات المائية والبيئية للمحافظة والتخفيف من المعاناة الكبيرة للمواطنين التي سببها العدوان، مثمناً دور محافظ المحافظة وجهوده في مواجهة مشكلة الاحتياج المائي الحالي وتوفيرها بصورة اسعافية، في ظل العدوان والحصار على بلادنا، حتى يتم توفير المياه النظيفة للمواطنين في صعدة وحل المشكلة نهائياً.
وفي حفل التدشين ثمن محافظ محافظة صعدة دعم منظمة اليونيسيف للمحافظة التي نالها النصيب الاكبر من العدوان الذي ما زال مستمراً ولم يستثن حتى خزانات مياه الشرب بالمحافظة إضافة إلى التدمير الشامل لعدد من السدود والحواجز المائية، آملاً ايجاد مشاريع جديدة تغطي احتياجات المحافظة بالكامل.
م.م