وزير الخارجية : نؤكد على الحل السلمي ولا سيما إذا كان منصفاً ومشرفاً
أكد وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني هشام شرف عبدالله موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وتأييدهما للحل السياسي السلمي الشامل إذا كان حلاً مشرفاً ومنصفاً للشعب اليمني الذي واجه العدوان ولايزال بصمود أسطوري.
ونوّه وزير الخارجية في بيان رسمي لوسائل الاعلام إلى ترحيب المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بنقاط اتفاق مبادئ مسقط باعتبارها إيجابية وأرضية يمكن البناء عليها، في حين رفضها الطرف الآخر بشكل مُعلن وأكد أنه لا يقبل بها مهما مُورست عليه من ضغوط.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم الاطلاع على تصريح وزير الشؤون الخارجية الإماراتي في لقائه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي أكد فيه على أهمية الحل السياسي في اليمن، ودعاها إلى إعادة النظر في مشاركتها العسكرية في تحالف العدوان والعمل على رفع الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني لتأكيد موقفها.
وشدد على ضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للملاحة التجارية والمدنية كبادرة حُسن نية قبل أي تفاوضات أو مناقشات لتحالف العدوان والكف عن التهديد باستهداف ميناء الحديدة، وبما يمُهد لإجراء مفاوضات سلام مشرفة وعادلة ناجحة تصل باليمن وشعبه إلى بر الأمان.
وجدد شرف التأكيد على أن الجمهورية اليمنية تسعى لإقامة علاقات أخوة واحترام متبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع كافة دول المنطقة، بِمَا في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية شأنها شأن بقية الدول.
ونفى الوزير في ختام تصريحه صحة الأخبار الكاذبة والملفقة حول المد الإيراني، منوهاً إلى أن اليمن حريص كل الحرص على أمنه واستقراره واستقلاله عن أي وصاية أو تبعية، وبما يعمل على عودة المستوى المعيشي للمواطنين الذين يعانون كارثة إنسانية سببها العدوان والحصار.