مصادر سياسية تكشف عن مبادرتين للمبعوث الأممي لحل الأزمة اليمنية ولقاء مرتقب بهادي في الرياض
أفادت مصادر سياسية الأحد 8 يوليو 2018م أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيعود إلى المنطقة في جولة جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن غريفيث يسعى إلى التباحث مع هادي في الرياض غدا الاثنين لاستعراض مستجدات التسوية حول الحديدة، حيث يسعى المبعوث الأممي إلى تخفيف التوتر في الحديدة وتحقيق تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
وتحدثت أنباء غير رسمية عن مغادرة هادي من عدن إلى الرياض للقاء غريفيث ,فيما لم يعرف أسباب تعذر لقائهما في عدن.
وطبقا لذات المصادر فان المبعوث الأممي يحمل معه مبادرتين جديدتين تتعلق الأولى بالحديدة، والأخرى بالحل الشامل للأزمة اليمنية.
ويأمل المبعوث الأممي في إقناع كلا الطرفين بقبول ترتيبات الأمم المتحدة التي ستؤول إلى حل لقضية الحديدة، والسعي إلى بدء محادثات سلام رسمية حول تسوية شاملة.
وزير خارجية هادي ، خالد اليماني، من جهته حثَّ الحوثيين على التعامل الجدي مع مقترحات المبعوث الأممي ودعاهم إلى اغتنام الفرصة الراهنة للسلام، لأنها قد تكون الأخيرة – حسب زعمه –
و كشف وزير خارجية هادي أن مفاوضات المبعوث الأممي مع الحوثيين لم تسفر عن أي طرح جدي يمكن البناء عليه، رغم كل ما يبديه الرجل من تفاؤل.
غير أن مصادر إعلامية كشفت في زيارة المبعوث الأممي الأخيرة إلى صنعاء عن أن الزيارة كانت مثمرة وخرج المبعوث الأممي بانطباع ممتاز عن أنصار الله وتقبل طرحهم في الحل للخروج من الأزمة اليمنية على العكس مما يقول وزير خارجية هادي .