مصادر إعلامية: اعتراف دولي وشيك بنظام صنعاء يصل إلى تبادل السفراء

اكدت مصادر اعلامية عن اعتراف دولي وشيك بنظام صنعاء في المحافل الدولية يصل الى حد تعيين وتبادل السفراء

فيما يبدو بانه انكسار لجليد الحصار الدبلوماسي المفروض منذ بدء الحرب نهاية مارس 2015م.

واشارت المصادر بمعلومات شبه مؤكدة عن أن قطر تعتزم فتح سفارتها بصنعاء، وأنها تنسق مع الأخيرة حالياً لتدشين ممثلية دبلوماسية للمجلس السياسي الأعلى في الدوحة.

ومن المرجح أن تسمّي صنعاء عضو وفدها المفاوض عبدالملك العجري لهذه المهمة، بحسب المصادر.

وعلى نفس السياق قالت المصادر إن صنعاء تشرع في تسمية الصحفي عبدالله صبري سفيراً جديداً لها في دمشق، خلفاً لسفيرها السابق “والوحيد قبل تعيين الديلمي سفيراً في طهران” نائف القانص.

وأكدت المصادر أن الصحفي الصبري غادر العاصمة صنعاء إلى دمشق على متن طائرة أممية بالأرجح تمهيداً لاستلام مهامه كسفير للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية.

وفي تحرك دبلوماسي اخر فيما يبدو انه كسر لجمود الدبلوماسية في بلد اخر تلقى وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ هشام شرف، رسالة جوابية من أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الصباح، رداً على برقية بعث بها شرف له بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم، وتعزيته في رحيل الشيخ صباح الأحمد الصباح.

بدوره؛ بعث أمير الكويت رسالة جوابية لهشام شرف ضمنها: “بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه من مشاعر فياضة- بحسب الرسالة التي بثها تلفزيون الكويت الرسمي.

مراقبون رأوا أن إذاعة التلفزيون الكويتي للخبر هو بمثابة اعتراف رسمي بحكومة صنعاء.

من جانبه، قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي (أبو أحمد) في تغريدة له على “تويتر” ، إن هناك عملاً دبلوماسياً قادماً، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.