مسيّرات اسرائيلية تابعة للإمارات تقصف قوات هادي ومليشيا الإصلاح في أبين تقابل بالصمت المطبق
أكدت مصادر إعلامية تعرّض قوات هادي في جبهة شقرة بمحافظة أبين المحتلة –مساء أمس السبت- لقصف جوي من قبل طيران التحالف، الذي تقوده السعودية.
وقال الإعلامي الجنوبي، أنيس منصور، الموالي للإخوان إن قتيلاً وثلاثة مصابين سقطوا بقصف للطيران الإماراتي المُسيّر الذي استهدف قوات “الشرعية” في منطقة الشيخ سالم بشقرة.
وأشار منصور -في تغريدة له عبر “تويتر”- إلى أن الدم المراق وجريمة استهداف قوات “الشرعية” ستُقابل بصمت هادي وقيادات الشرعية، ولن تُصدر بياناً بها كالبيانات التي تصدرها ضد مسؤوليها الذين ينتقدون سياساتها، في إشارة إلى الانتقادات التي وجِّهت لمستشار هادي، عبدالعزيز جباري، التي هاجم فيها التحالف.
ويعد القصف الجوي على قوات هادي الثالث خلال الشهر الجاري، حيث قصف الطيران الإماراتي -منتصف سبتمبر الحالي- مواقع ألوية ما يسمى بالحماية الرئاسية في الشيخ سالم، ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى، وقابلته حكومة هادي بصمت أثار حفيظة الكثير من السياسيين والعسكريين الموالين لها.
كما تعرضت قوات هادي في أبين -أوائل سبتمبر الجاري- لغارة من الطيران الإماراتي المُسيّر، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من أحد عشر جندياً.
وكانت مصادر عسكرية كشفت عن قيام القوات الإماراتية بإدخال الطائرات المُسيّرة في عملياتها العسكرية، التي تشنُّها ضد قوات هادي ومليشيا الإصلاح المتواجدة في محافظة أبين.
يُشار إلى أن دولة الإمارات حصلت -مؤخراً- على طائرات إسرائيلية بدون طيار، كانت قد تعاقدت على شرائها قبل عامين، في إطار اتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسب مراقبين، فإن استهداف قوات هادي في أبين بعد ساعات من إصدار الانتقالي بياناً يتهم فيه حكومة هادي بعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض؛ يشير إلى أن المشاورات المتعلقة دخلت منعطفاً جديداً، يؤكد أن توصُّل الطرفين لاتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة أصبح أمراً مستبعداً وغير وارد.
(عن “وكالة الصحافة اليمنية”)
م.م