اخبار محليةالكل

مدرسة نعمة رسام والمجمع القضائي ومنازل ونادي ومكتب التربية سجون في تعز يديرها الإصلاح والجماعات الموالية للإمارات

(الصورة للمجمع القضائي بتعز الذي يشير التقرير الى تحويل بدرومه إلى معتقل)

                    

نقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن تقرير حقوقي نشر مؤخراً عن وجود تسعة سجون سرية تابعة لحزب “الاصلاح” لا تزال تحت سيطرته، وتسجيل أكثر من 2700 معتقل ومخفي في مدينة تعز.

وكشفت مصادر حقوقية عن وجود 3 سجون سرية لإخفاء وتعذيب المخفيين قسراً حتى الموت، في منازل متقاربة بمنطقة عصيفرة، أحدها يعود لحمود خالد الصوفي، رئيس جهاز الأمن السياسي السابق، بالإضافة إلى مؤسسة الكهرباء، وبدروم المجمع القضائي في جبل جرة، والذي يديره القيادي في حزب الإصلاح سالم عبده فرحان، والمعروف، بـ”سالم”،  وسجن نادي المسبح، والذي يديره قائد اللواء 22 ميكا صادق سرحان، وسجن مدرسة نعمة رسام، والذي يديره قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، وسجن مكتب التربية والذي يعتبر سجن احتياطي لحزب الإخوان.

وأشارت المصادر إلى أن جماعات الإخوان” الاصلاح” في مدينة تعز تتبع العديد من الوسائل في تعذيب المعتقلين والمخفيين قسراً، عن طريق الضرب بالعصيان الخشبية المليئة بالمسامير، لافتة إلى أن ضربة وقعت وبطريقة خاطئة على رأس أحد المعتقلين أدت إلى وفاته، وتم التخلص منه عن طريق وضع جثته في” شوالة” تم نقلها بدراجة نارية ورميها في السائلة، بحسب موقع 4 مايو.

وبحسب احصائية صادرة عن مكتب حقوق الإنسان في المحافظة، تجاوز عدد المخفيين قسراً 2700 شخص، بحجة موالاتهم لجماعة “أنصارالله” وحكومة صنعاء.

ويؤكد الناشط الحقوقي مختار الشميري الذي يؤكد عن توسع عمليات الاعتقالات لتشمل كل من يعارض سطوة حزب الإصلاح في مدينة تعز.

مبيناً انه بعد اندلاع المواجهات بين جماعة القيادي السلفي ابو العباس الموالي للإمارات، وبين العناصر المسلحة التابعة لحزب الاصلاح تطورت حركة الاعتقالات لتشمل مدنيين أبرياء لا تهمة لهم سوى أنهم يقطنون في منطقة الخصم.

واوضح أن السجناء والمعتقلين الذي يقبعون في سجون الأجهزة الامنية في المناطق التي تسيطر عليها قوات هادي، من حزب الاصلاح يعانون وضعاً مأساوياً، ويقبع معظمهم منذ أكثر من عام في سجون انفرادية ويتعرضون يومياً لشتى أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي ومختلف الإهانات، والانتهاكات وسوء المعاملة.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى