محللون سياسيون الشاب الطائش بن سلمان وراء المصائب التي تحل بالسعودية وأكبرها التدخل في شؤون اليمن
ارتبط اسم محمد بن سلمان منذ تعيينه وليا للعهد في 21 حزيران/يونيو 2017 بقضايا شائكة مثيرة للجدل و”ملفات سوداء”، محلية وإقليمية ودولية، دفعت المحافظين في المملكة والحلفاء في الخارج إلى التساؤل عن مستقبلها.. ومستقبل منطقة الخليج في ظل “التهديد الإيراني”.
تشهد السعودية تحولا في طبيعة حكمها، إذ أنها انتقلت من “مملكة محافظة تعتمد على التوافق بين مختلف فروع العائلة المالكة إلى نظام استبدادي برز فيه انفراد محمد بن سلمان بكل السلطات”.
هذا التعليق الوارد عن المحلل السياسي المتخصص بقضايا دول الخليج كريم صادر، في اتصال هاتفي مع موقع فرانس24، يلخص حال الوضع المتأزم الذي تمر به السعودية منذ بزوغ محمد بن سلمان، الذي اختاره والده سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد خلفا للأمير محمد بن نايف بموجب أمر ملكي صدر فجر يوم 21 حزيران/يونيو 2017.
ووراء هذا الوضع السياسي والدبلوماسي المثير للقلق، قرارات ومواقف… بعضها اتخذها محمد بن سلمان محليا وإقليميا أو دوليا.
وتشير كل تلك المواقف الى تدهور الوضع السعودي من كل نواحي الحياة عربيا واقليميا ودوليا وعلى مستوى العائلة السعودية وكذلك الجيران .
محللون سياسيون واقتصاديون تنبؤوا بهلاك النظام السعوديعلى يد الشاب الطائش بن سلمان الذي اعتبروه وراء المصائب التي تحل بالسعودية وأكبرها التدخل في شؤون اليمن بداية من الداخل وكذا نتيجة لتدخل النظام السعودي وتحالفه في مستنقع اليمن الذي منذ ثلاث سنوات لم تستطع السعودية وحلفاؤها أن يحققوا أدنى الأهداف التي أعلن عنها منذ بداية الحرب على اليمن في 26 مارس 2015 م .