قوات الاحتلال السعودي تضايق المسافرين عبر منفذ “شحن” في الحدود مع عُمان
شكا مواطنون يمنيون، وسائقو شاحنات بضائع من سوء المعاملة التي يلاقونها في منفذ شحن، نتيجة مضايقات القوات السعودية لهم في المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان.
المواطنون عبروا عن إنزعاجهم من هذه الإجراءات التي فُرِضت مؤخراً في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، والتي تسببت في إزدحام شديد، نجم عنه طوابير طويلة للمركبات على امتداد مسافة 6 كيلو متر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر حجم الإزدحام الذي تسببه القوات السعودية في منفذ شحن الحدودي.
كما أظهرت الفيديوهات مئات السيارات والشاحنات التجارية المتوقفة في المنفذ، والتي وفقاً لمواطنين هناك “مضى على بعضها 3 إلى 4 أيام وهي في إنتظار السماح لها بالمرور، في ظل أجواء باردة، وانعدام للخدمات الأساسية في المنفذ كالمطاعم والمستشفيات والفنادق”.
وحمل المواطنون “السلطات المحلية في محافظة المهرة وحكومة هادي والتحالف السعودي الإماراتي مسؤولية ما يتعرضون له من تأخير وسوء معاملة في المنفذ الخاضع لسيطرة قوات سعودية”.
وأزدادت أوضاع منفذ شحن سوءً، وتعقيداً منذ مجيء القوات السعودية إلى محافظة المهرة قبل أكثر من عام، وسيطرتها على منافذ المحافظة ومطاراتها ومؤسساتها الحكومية.
وفي وقت سابق من العام الحالي استحدثت السعودية مواقع عسكرية جديدة بالقرب من منفذ شحن في المهرة، في انتهاك واضح للسيادة الوطنية.
وحسب موقع “المشهد اليمني الأول” تكتسب المهرة أهمية بالغة حيث تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد بها منفذان حدوديان مع عمان هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي باليمن يقدر 560 كم، وميناء “نشطون” البحري.
ولم تصل الحرب القائمة بين قوات هادي المدعومة من التحالف والحوثيين إلى المهرة، وظلت المحافظة وسط استقرار أمني إلى أن وصلت القوات الإماراتية ثم السعودية إليها.
م.م