اخبار محليةالكل

قائد جديد لقوات العدوان الإماراتية ومصير غير معلن لخلفه وغارات انتقامية من عملية صباح الاثنين لسلاح الجو المسير

أثار إعلان التحالف السعودي بدء عملية عسكرية واسعة، مساء الاثنين، في الحديدة بقيادة العميد الركن الإماراتي علي الطنيجي، الكثير من التساؤلات حول مصير سلفه الإماراتي أيضاً العميد الركن عبدالسلام الشحي.

ولاحظ محرر المراسل نت أن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية الرسمية أعلنت على لسان العميد الركن علي أحمد حسن الطنيجي، بدء عملية عسكرية كبيرة في الحديدة، واصفة إياه بـ”قائد قوات التحالف في الساحل الغربي”.

تعيين العميد الطنيجي من قبل التحالف لم يصدر به قرار رسمي وجاء ذكره لأول مرة وبصفته قائد قوات التحالف في إعلان خبر بدء العملية العسكرية في الحديدة مساء الاثنين.

ومنذ 20 يونيو الماضي وعلى الرغم من احتدام معارك الساحل الغربي لم تنقل أي من وسائل إعلام التحالف أي تصريحات للإماراتي العميد الركن عبدالسلام الشحي قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، كما أظهرت نتائج البحث الذي قام به “المراسل نت”، عدم وجود أي خبر حول أي تحركات للعميد الشحي في وسائل الإعلام منذ ذلك التاريخ الذي تزامن مع الهزيمة الثقيلة للتحالف في معركة مطار الحديدة.

هذه المعطيات ترجح بشكل كبير صحة المعلومات التي جرى تناقلها في يونيو الماضي حول مقتل العميد الشحي في معركة مطار الحديدة.

 

غارات انتقامية

إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية في مدينة الحديدة لـ”المراسل نت” أن المدينة تتعرض لقصف جوي مستمر منذ ساعات وحتى ليل الاثنين/الثلاثاء من قبل الطيران الحربي وطائرات الأباتشي التابعة للتحالف السعودي.

وأوضحت المصادر أن الغارات التي وصفتها بالهستيرية استهدفت عدة أحياء في مدينة الحديدة ومعسكرات بينها الكلية البحرية بالإضافة إلى مؤسسات تجارية أهمها صوامع غلال البحر الأحمر.

وفيما أعلن التحالف بدء عمليات عسكرية لاقتحام مدينة الحديدة، نفت المصادر أن يكون هناك في الوقت الحالي أي معارك مؤكدة أن منطقتي كيلو 7 وكيلو 16 ما تزال بقبضة قوات صنعاء (الجيش واللجان الشعبية)، موضحة أن ما يحدث حالياً هو قصف جوي متواصل.

وكشفت المصادر معلومات استخباراتية عسكرية رجحت أن يكون سبب القصف العنيف لمدينة الحديدة هو أن العملية الهجومية التي نفذتها طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو المسير لقوات صنعاء، صباح الاثنين، على مقر قيادة التحالف في مديرية المخا بالساحل الغربي، حققت نتائج أوجعت دولة الإمارات.

وأوضحت المصادر أن المعلومات تفيد أن الهجوم أدى لمقتل وإصابة ضباط بالجيش الإماراتي ممن تم تجنيسهم من قوات شركة بلاك ووتر الأمريكية وينتمون لدول أمريكا الجنوبية، مشيرة إلى أن هذا قد يكون من أسباب القصف العنيف لمدينة الحديدة التي قد تكون الطائرات الإماراتية هي من ينفذها.

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى