في ظل عدوان دولي وتهافت الدول الاستعمارية.. صحيفة اماراتية تعلن صيغة اتفاق بشأن ميناء الحديدة ومطار صنعاء
استمراراً للمحاولات المستميتة للنيل من السيادة اليمنية، تطالعنا وسائل الإعلام بين فينة وأخرى بأخبار وتقارير وتحليلات عن وجود مشاريع اتفاقات وخطط سياسية تهدف إلى جعل اليمن وسيادتها عرضة للانتهاكات من قبل كل من لهم أطماع في أراضيها وثرواتها ضاربة عرض الحائط بإرادة اليمنيين وسيادة بلادهم.
وفي هذا الصدد قالت صحيفة اماراتية ان جهود تبذلها الدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن والأمم المتحدة بهدف الوصول إلى اتفاق يجنب محافظة الحديدة عملية عسكرية.
وحسب صحيفة “البيان” توصل رعاة التسوية في اليمن والأمم المتحدة إلى تفاهمات مع حكومة هادي والتحالف السعودي تقضي بتسليم ميناء الحديدة، لإدارة محايدة تتولى الإشراف عليه، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، قبيل شهر رمضان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية، تأكيدها بأن نجاح هذا الاتفاق مرتبط بموافقة طرفي صنعاء.
وأوضحت الصحيفة، ان الجهود التي بذلت توصلت لاقتراح يقضي انسحاب أنصار الله وحلفائهم من ميناء ومدينة الحديدة ونشر قوات محايدة، على أن تشرف الأمم المتحدة على إدارة الميناء.
وأضافت: كما يتضمن المقترح اتخاذ حكومة هادي خطوة باتجاه تعزيز الثقة تتمثل بإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، مع ضمان عدم استخدام الرحلات لتهريب الأسلحة.
وطبقاً لما أوردته الصحيفة: لم يكشف بعد عن جنسية القوات التي ستنشر في مدينة وميناء الحديدة.
وكان “يمنات” كشف مطلع العام 2017، عن مقترح لأطراف دولية واقليمية لوضع الساحل الغربي لليمن تحت الحماية الدولية.
ونقل الموقع عن مصادر سياسية مطلعة، أن هناك اتفاق مبدئي بين تلك الأطراف بإيكال حماية الساحل الغربي لليمن لقوات مصرية، على اعتبار أن مصر المشاركة في التحالف السعودي لا زالت تتمتع بنوع معين من القبول لدى طرفي صنعاء، عوضاً عن أمن البحر الأحمر ومضيق باب المضيق يندرج ضمن أمنها القومي.
وفي منتصف مارس/آذار 2017، نشر موقع اذاعة “مونت كارلو” الفرنسية تحليلاً أشار فيه إلى أن الاستنتاجات التي توصل اليها ولد الشيخ منذ اجتماع لندن، قد تكون رسخت القناعة باستحالة تطبيق خطته القاضية باعتماد الحل السلمي بعد وقف العمليات العسكرية في اليمن.
وأضافت: قد يتم العودة إلى سيناريو قديم يقضي بإعادة رسم خارطة جديدة لليمن تؤدي إلى تقسيم البلاد إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول الجنوب سابقاً وهو اهم جزء وسيوضع تحت إشراف دول الخليج، والقسم الثاني يقع في المناطق الجبلية الزيدية ويكون تحت نفوذ إيران، والقسم الثالث والأخير يتكون من المناطق الساحلية الغربية، وهذه ستوضع تحت السيطرة الدولية بقيادة الولايات المتحدة.
م.م