في سياق تبادل الأدوار مع دول الاستكبار.. الأمم المتحدة تصرف راتبين لموظفيها لابتزاز انصار الله من التصنيف بالارهاب
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية مذكرة للأمم المتحدة بشأن صرف مرتبات موظفيها في اليمن لأول شهرين من العام القادم 2021م.
وفي المذكرة الموجهة من مكتب المنسق المقيم للشئون الانسانية في الجمهورية اليمنية إلى رؤساء وكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، بتاريخ 08 ديسمبر/كانون أول 2020م، طالب مرسل المذكرة فليب دامويل، تسريع دفع رواتب موظفي هذه الوكالات لشهري يناير/كانون ثان وفبرائر/شباط 2021م.
وأشارت المذكرة إلى أن فريق إدارة الأزمات التابع للأمم المتحدة باليمن، يبلغ المنظمات غير الحكومية أنه يواصل تدوين تصريحات وسائل الإعلام الدولية المتصاعدة بشأن تصنيف حركة أنصار الله المحتمل.
وتداولت وسائل اعلام عربية ودولية خلال الأيام الماضية توجه لدى ادارة الرئيس الأمريكي التي ستنتهي ولايته في 20 يناير/كانون ثان 2021م، بتصنيف أنصار الله في قائمة الارهاب. غير أن الخارجية الامريكية ادرجت أنصار الله ضمن قائمة “القلق الخاص” إلى جانب عدد من الكيانات في عدة دول في المنطقة بينها السعودية، و ذلك يوم أمس الثلاثاء 08 ديسمبر/كانون أول 2020م، وهو نفس اليوم الذي صدرت فيه الوثيقة الأممية المرفقة.
وأشارت المذكرة أن هذا التوجيه هو اجراء استباقي واتباع للتوصية السابقة لفريق إدارة العمليات، لتسريع مدفوعات رواتب ديسمبر 2020 الخاصة بموظفي الأمم المتحدة، والتي أقرت في 24 نوفمبر/تشرين ثان 2020م، والتي أوصت الكيانات بتسريع دفع الرواتب لموظفي الأمم المتحدة لشهور يناير وفبراير 2021 وفقًا للوائح الداخلية.
وحسب موقع “يمنات” أوضحت المذكرة أن دفع الرواتب يشمل موظفي الأمم المتحدة والموظفين الوطنيين مع الوكالات الاغاثية والمتعاقدين والمتطوعين والمستشارين.
وكان موقع “صوت الشورى أون لاين” طلب من بعض المتابعين للخطوات التي تقوم بها مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، ورأى البعض منهم أن هذه الخطوة التي اتخذتها الأمم المتحدة هي خطوة روتينية إلا إن تسريبها لوسائل التواصل الاجتماعي يراد منه قول شيء.
بينما رأى آخر أن هذه العملية هي إحدى وسائل تبادل الأدوار بين هيئات الأمم المتحدة وحكومات الاستكبار العالمي ممثلة ببريطانيا وأمريكا ومن يسير في فلكهما والهدف منها الضغط على أنصارالله من خلال تخويفهم بتصنيفهم كإرهابيين بغرض نزع بعض التنازلات، إضافة إلى أنها تهدف في الحد الأدنى إلى محاولة دفع انصارالله للمطالبة بسرعة عقد لقاء تفاوضي قرر منذ فترة إلا أنه أجل إلى وقت غير معلوم.
م.م