غريفيث بحث فتح المطار وإدارة الوضع الاقتصادي مع رئيس الوفد الوطني وتصريح صدقية الحوثي وراء عدم لقائه بهادي

استأنف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساعيه لتأمين عقد جولة مشاورات بين الأطراف اليمنية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فيما عرضت الحكومة النمساوية استضافة المفاوضات.

فبعد الرياض، وصل مارتن غريفيث إلى العاصمة العُمانية مسقط، وبعد نقاشات مع وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي حول الأزمة، التقى المبعوث الأممي ونائبه معين شريم، رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام وعضو الوفد عبدالملك العجري، وبحث معهما فتح مطار صنعاء الدولي، وغيرها من الخطوات لبناء الثقة، كما بحث الطرفين أيضاً الآلية الخاصة لإدارة الوضع الاقتصادي والمالي في اليمن ودفع المرتبات كخطوات لبناء الثقة.

مباحثات مسقط، سبقتها لقاءات للمسؤول الأممي في الرياض مع نائب هادي الجنرال علي محسن الأحمر ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، بعد أن اعتذر الفار هادي عن عدم الالتقاء به لاستيائه من تصريحاته، حول جدية وصدق السيد عبدالملك الحوثي في الوصول إلى عملية سلام.

ووفقاً لـ”يمني برس” محاولات غريفيث في المنطقة يقابلها عرض من الحكومة النمساوية، لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات في فيينا، بعد إقناع الأطراف اليمنية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.

م.م