أخبار عربي ودوليالكل

غريفيث : الانتقال ونزع السلاح محطتان مركزيتان في محادثات اليمن المقبلة

قال مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن في تصريحات نشرتيوم السبت إن المحادثات المقررة الشهر المقبل بين الأطراف المتحاربة في اليمن ستركز على اتفاق للحكم الانتقالي ونزع السلاح.

ويحاول جريفيث التفاوض لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات والذي أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص ودفع باليمن إلى شفا مجاعة.

وقتلت ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية عشرات الأطفال كانوا على متن حافلة في محافظة صعدة بشمال اليمن يوم الخميس. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إجراء تحقيق مستقل في الغارة.

ومن المقرر أن تبدأ مشاورات في جنيف في السادس من سبتمبر أيلول بشأن إطار عمل لمحادثات السلام وإجراءات لبناء الثقة.

وقال جريفيث لصحيفة الشرق الأوسط التي يملكها سعوديون وتصدر باللغة العربية “بشكل أساسي، نحن نحاول أن نتوصل إلى أن تتفق حكومة اليمن وأنصار الله (الحوثيون) على القضايا الضرورية لوقف الحرب والاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع”.

وأضاف “سيتطلب ذلك اتفاقاً موقعاً من قبل الجميع يتضمن أولا خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية… وثانياً سيتطلب وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها”.

وقال إن المشاورات ستقود إلى مفاوضات مباشرة.

وقال جريفيث “مسألة مستقبل الجنوب لن يتم التفاوض بشأنها في هذه المشاورات، بل ستكون جزءا من نقاش يمني في المرحلة الانتقالية” مضيفا أن الأمم المتحدة تدعم وحدة اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى