اخبار محليةالكل

عضو المجلس السياسي ( النعيمي ) ليونيوز: مخرجات المباحثات الجارية ستحدد جدية الموقف الدولي للضغط لوقف الحرب

توقع عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي، أن “لا تكون الهدنة الحالية في اليمن، بعيدة عن الهدن السابقة التي كان يتبعها بشكل مباشر تصعيد عسكري من قبل العدوان”.

وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، قال النعيمي إن “العدوان وفي كل مرة يريد فيها التصعيد العسكري من جديد يحاول قبل هذا التصعيد أن يعمل على تنفيذ هدنة وتهدئة ميدانية، وهذا ما المسناه واعتدنا عليه طوال السبع السنوات الماضية”.

 وأضاف النعيمي: “بالنسبة لصنعاء فإنها تعد نفسها لكل الخيارات والسيناريوهات، فإن كانت الهدنة منطلق للسلام فنحن جاهزون للسلام وطرحنا شروطنا ومواقفنا بما ينسجم مع تطلعات واستحقاقات الشعب اليمني، وإن كان مسار الهدنة هو التهدئة لمسار تصعيد قادم وهذه فرضية قائمة بشكل كبير، فنحن جاهزون لها بكل الاحتمالات، وبنفس الوقت سيكون هناك خيارات ومجالات للرد لم تألفه دول العدوان من قبل والميدان سيحكي لهم ما هو معد

لهم”.

((o) وعن التوقعات بشأن مخرجات زيارة المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبيرغ لصنعاء، قال النعيمي، “لا يوجد أي مخرجات حتى هذه اللحظة وما يجري لا يزال مناقشات قضايا على ضوء ما أكدنا عليه من استحقاقات طرحت في مبادرة الرئيس مهدي المشاط ومن منطلق ما طرحه قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، وحين تستكمل هذه المباحثات ستتضح المخرجات ويتضح معها ما يجب عمله، ويتضح حينها مدى جدية الموقف الدولي للدفع نحو ايقاف الحرب، وكما نعلم أن الموقف الدولي هو مرتبط بموقف دول العدوان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى