عدن ..ناشطون يطالبون باعتقال قيادات حزب الإصلاح بتهمة التفجيرات وعودة الإرهاب
دعا ناشطون في عدن بضرورة اعتقال قيادات حزب الإصلاح والتحقيق معهم بتهمة التفجيرات وعودة الإرهاب لعدن.
وحسب موقع حضرموت نت فإن تلك الدعوات التي اطلقها نشطاء فيما يسمى منظمة السلم الأمني والسكينة العامة بعدن طالبت قوات الامن والحزام الامني الاسراع في تنفيذ حملة اعتقال لكل مشتبه به في العمليات الارهابية ومن يقف خلفها من قيادات حزب الاصلاح وجهات داخل حكومة هادي.
واعتبرت الدعوة ان التأخير في تنفيذ عمليات الاعتقال والتحقيق تجعل عدن أمام حالة أمنية مزرية وستزداد يوماً بعد آخر مع بقاء القيادات والمسؤولين الذين يدعمون ويزودون الجماعات الارهابية بالمعلومات الدقيقة لتنفيذ عملياتهم الاجرامية بحق قيادات الامن والحزام وكل من يختلف مع ما يسمى بالشرعية وحزب الاصلاح.
وقالوا ان تعرض قيادات امنية لمحاولات إغتيال كان لها دور في كشف خيوط علاقة قيادات الاصلاح بعدن بالارهاب والجماعات الانتحارية وهذا يشير الى ان الاصلاح يقف خلف عمليات الارهاب – حسب ما نشره الموقع .
وأكدوا ان ما يثبت وقوف حزب الاصلاح خلف زرع العبوات الناسفة هي العملية التي تعرض لها محافظ تعز يوم الثلاثاء في مدينة إنماء حيث يعتبر محافظ تعز مناهضاً لحزب الاصلاح، وتم استهدافه بعبوة ناسفة كما تم رمي قنبلة يدوية على سيارته الا انه اصيب اصابات طفيفة .
ويخوض محافظ تعز عملية صراع مع حزب الاصلاح في تعز، حيث يرفض الاصلاحيون وجود محافظ تعز ويعتبرونه خارجا عن سيطرتهم وسبق ان تعرض لمحاولات اغتيال في تعز منذ تعيينه.
وفي موضوع آخر دعا نشطاء مجتمعيون الى ضرورة القضاء على أوكار الارهاب في المحافظات الجنوبية والمتمثلة بجمعيات حزب الاصلاح ( الاخوان المسلمين) التي باتت مدرسة يتخرج منها الانتحاريون والقتلة وذوي الافكار المتشددة والمشوهة .
مؤكدين ان اغلاق هذه الجمعيات وايقاف عملها يعد اولوية قصوى ضمن اجراءات المقاطعة لقطر وايقاف دعمها تمويلها للارهابيين.
ويمتلك الاصلاح عشرات الجمعيات التي تحمل اسماء مختلفة وتتخذ لها شعارات رنانة باسم ( الخير ومساعدة المحتاجين ) والتي لا تملك من اسماءها وشعاراتها شيئا، حيث يتخذ الاصلاح الشعارات الدينية والرنانة لاستعطاف الناس ومن ثم التلاعب بعواطفهم.
واتخذ الاصلاح منذ تأسيسه الشعارات الدينية منطلقا لعمله الانتهازي والسياسي، كما ركز على السيطرة على المدارس ومراكز التعليم والجامعات، بالتزامن مع انشاء مئات الجمعيات لتوظيفها سياسيا لصالح الحزب وسياساته المتشددة.
ويسيطر الاصلاح بعدن والمحافظات الجنوبية على مدارس اهلية وجامعات تم انشاءها لكسب الولاءات، حيث تدرس فيها مناهج تعليمية خاصة تم اعدادها من استاذة اصلاحيون، وهي مناهج بعيدة المقررات التعليمية في المدارس والجامعات الحكومية.
ومن هذه المناهج مواد تعليمية عن منهج الإخوان المسلمين وسيرة قياداتهم وأفكارهم، اضافة الى مواد خاصة عن القتال والجهاد، وغالبية تؤسس للفكر المتشدد الذي تجعل عقلية الطلاب مهيئة للانحراف الفكري التلقائي وانعكاس ذلك على الممارسات والأفعال والتي ينتج عنها ظهور العناصر الإرهابية المتشبعة بفكر القتل والدم والتفجيرات والاغتيالات الإرهابية.