اخبار محليةالكل

طالبوا بفصل أحمد علي.. مؤتمريون: اعضاء ينعمون بأموال الشعب ويعملون مع العدوان.. والحاضري يعترف بفساد الإصلاح

متابعة: محمد علي المطاع

أقر المستشار الإعلامي للجنرال علي محسن، اليوم، بالفساد المستشري في حكومة هادي، والعبث بعائدات النفط التي ينهبها حزب الإصلاح منذ العام 2015.

ووفق “YNP” قال سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” الممولة من نائب هادي، الجنرال محسن، في تدوينة على “تويتر”: “عشرات المستشارين للرئاسة ومثلهم في الحكومة واضعافهم في الوزارات والهيئات أين هم اليوم وماذا يقدمون للمعركة الوطنية؟.. لا شيء لاشيء”.

وأضاف: “إذاً بأي حق يصرف عبثاً لهؤلاء مرتبات بآلاف الدولارات في الوقت الذي يبحث جرحى الجيش عن مائة دولار كي يتفادى بعضهم بتر يده او ساقه الطاهرة”.

وختم مستنكراً: “مالكم كيف تحكمون!!”.

وجاء الهجوم على مستشاري هادي ومعين عبدالملك في وقت تؤكد مصادر قرب إقالة نائب هادي الجنرال علي محسن وتشكيل مجلس رئاسي.

إلى ذلك قال من اسموا أنفسهم “المطالبين بتصحيح مسار المؤتمر” في بيان لهم: “إن هناك عدداً من القيادات المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام وهم يعملون ومؤيدون للعدوان، بل ويعدوا من أدواته ولم يتخذ ضدهم أي أجراء من قبل قيادة المؤتمر في العاصمة صنعاء، بل ويديرون ظهورهم ويصموا آذانهم عن الأصوات والمطالبات التي انطلقت من صفوف المؤتمر وعبر عدد من وسائل الإعلام”.

واضاف البيان –الذي نشره موقع “وكالة الصحافة اليمنية” ان اعضاء في المؤتمر يطالبون منذ خمسين يوماً: “بفصل الخونة والمرتزقة وعلى رأسهم أحمد علي المنتخب من العاصمة صنعاء نائباً لرئيس المؤتمر دون مراعاة لدماء وتضحيات قوافل من الشهداء والجرحى والمفقودين وحصار ومعاناة الشعب اليمني التي تسبب بها العدوان ومرتزقته وأدواته الذين ينعمون بأموال طائلة من مقدرات الشعب اليمني”.

وأكد البيان أن المؤتمريون: “يريدون حزباً وطنياً خالياً من أي ارتباطات خارجية تضع الحزب وقيادته في دائرة الاشتباه والمساءلة بسبب مواقف بعض من قيادة المؤتمر الضبابية والتي لا نجد لها تفسيراً واضحاً، ولم تكلف نفسها تلك القيادة للصعود على وسائل الإعلام أو عبر اجتماع تنظيمي توضح ذلك وتجيب بصراحة على تساؤلات أحرار المؤتمر الشعبي العام ومطالبهم الواضحة والتي تتلخص بسرعة فصل الخونة والمرتزقة من ثبت تورطهم مع العدوان على بلدهم.

وأمل البيان الذي رقم بالأول “أن يلقى استجابة بعيداً عن التسويف والوعود التي لم تعد مجدية في ظل وضع البلد الاستثنائي والذي لا يقبل القسمة على اثنين، إما الوطن ومقارعة العدوان وأدواته أو مع العدوان ومرتزقته وحينئذ لله الأمر من قبل ومن بعد.

كما نوه البيان أنه سوف تتبع خطوات توضح المواقف وملامح مستقبل الحراك التصحيحي في ظل استمرار قيادة المؤتمر في أسلوب اللا مبالاة وتعاملهم مع هذه المطالب كالأمور العابرة التي لا تستحق اهتمامهم والتفاعل معها ونقول بأن الوطن والانتصار للشعب اليمني وتضحياته الجسام تستحق ما هو أبعد من هذه المطالب الوطنية.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى