اخبار محليةالكل

صوفان جروب: وجود القبعات الخضراء الأمريكية على الحدود مع اليمن جزء أساسي من الصراع في اليمني

قالت مؤسسة صوفان جروب الأمريكية، المتخصصة بتقديم الخدمات الاستخباراتية والأمنية والإستراتيجية للحكومات والمنظمات متعددة الجنسيات، إن وضع 12 من القوات الخاصة الأمريكية (القبعات الخضراء)، على طول الحدود السعودية اليمنية للمساعدة في تحديد وتدمير مواقع الصواريخ الباليستية داخل اليمن يمثل تصعيداً كبيراً للدور المعترف به للولايات المتحدة، على الرغم من عدم وجود معلومات أكيدة على عبور تلك المجموعة إلى اليمن.

وأشار تقرير للمؤسسة أنه وعلى الرغم من القلق المتزايد من الكونجرس الأمريكي بشأن حرب اليمن، فإن الولايات المتحدة استمرت في وصف دعمها للسعودية بأنه غير قتالي بحت، مؤكدة على أن تصريحات رئيس القيادة المركزية، جوزيف فولت، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بشكل قاطع بأن الولايات المتحدة ليست طرفاً في النزاع اليمني يأتي بصورة معاكسة، كون وجود القبعات الخضراء الأمريكية على الحدود مع اليمن إشارة إلى أن الولايات المتحدة، هي جزء أساسي من الصراع في اليمني.

وحذر التقرير من أن وجود القوات البرية الأمريكية للقيام بعمليات على طول الحدود ضد الحوثيين (المدعومين من إيران) يرفع من احتمال زحفها إلى داخل الأراضي اليمنية، ما يعمق الولايات المتحدة أكثر في المستنقع اليمني.

وحسب موقع “يمنات” لفت إلى أن وجود القبعات الخضراء الأمريكية في تلك المنطقة، يسلط الضوء على أنه لا يوجد في الأساس أي مبرر قانوني لمثل هذه العمليات، حيث لا علاقة لها بجهود مكافحة الإرهاب ضد القاعدة، كما جاء في تصريح عام 2001، الذي خوّل الولايات المتحدة وبشكل قانوني شن الحملات العسكرية في أفغانستان وسوريا والآن في اليمن. مشيراً إلى أنه في ظل تزايد تورط الولايات المتحدة، يستمر وضع اليمن في التفاقم.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى