صبري: الإعلان عن التطبيع من واشنطن دليل على مدى خضوع الإمارات و إسرائيل لأسيادهم في البيت الأبيض
قال رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري لـ صحيفة الثورة الرسمية: ان الإعلان الرسمي عن التطبيع بين الدولتين اللقيطتين في المنطقة ( الإمارات وإسرائيل ) لم يكن مفاجئا، وإن كان صادما للمشاعر العروبية والإسلامية والإنسانية على امتداد العالم.
وأضاف ان الإمارات كما الكيان الصهيوني دولتان مصطنعتان تؤديان أدوارا وظيفية لخدمة قوى الهيمنة وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، والإعلان عن خطوة التطبيع الرسمي من واشنطن دليل لا يقبل الشك على مدى خضوع النظامين والدولتين لأسيادهم في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الفارق البسيط هو أن واشنطن تحرص في مختلف مواقفها على إرضاء تل أبيب والاحتلال الصهيوني لفلسطين والأراضي العربية، بينما الإمارات وحكامها من أولاد زايد يتهافتون لإرضاء العدو الصهيوأمريكي على حساب القضية العربية والكرامة الوطنية.
وأضاف: لكن نقول حسنا فعلت دويلة الإمارات، فقد بتنا بحق في زمن الكشف عن الحقائق، التي لا تجدي معها الرتوش والمساحيق، وإلا ما معنى أن يتكالب من يدعون الانتماء للعروبة زورا إلى حرب اليمن والعدوان على شعبها وسيادتها، لولا أنهم يخدمون المشروع الصهيوأمريكي، وما معنى أن يأتي الترحيب بالخطوة الإماراتية من رموز الشر في تحالف عاصمة الحزم، ومن أدواتهم ومرتزقتهم داخل اليمن وخارجه.
وأوضح رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن مسلسل التطبيع الوقح مع العدو التاريخي للأمة لا يبدو أنه سيتوقف عند هذا الحد، ما يتطلب من كل الأحرار في أمتنا استنهاض الهمم والتصدي بحزم وعزم لمخطط تصفية القضية الفلسطينية، وما يسمى بـ” صفقة القرن “، فالأمر جلل ولا يحتمل الـتأخير أو أنصاف الحلول.
المصدر/ الثورة نت