أخبار عربي ودوليالكل

دويلة الإمارات تدافع عن ماكرون وتؤكد أنه كان محقًا وفرنسا تكافح التطرف

صادق مجلس الوزراء الإماراتي، على اتفاقية مع إسرائيل بشأن الإعفاء المتبادل لمواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) بأن مجلس الوزراء صادق خلال اجتماع له الأحد، برئاسة محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس البلاد، على 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون الدولي.

وأوضحت الوكالة أن الاتفاقيات التي صادق عليها المجلس، شملت اتفاقية بين حكومتي الإمارات وإسرائيل بشأن الإعفاء المتبادل لمواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول.

ومنذ إعلان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات قبل نحو شهر ونصف، تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين شركات من الجانبين.

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.

ولم تكتف الإمارات بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وتوسيع دائرة التبادل الاقتصادي والسياسي مع تل أبيب وإعادة الحياة إلى ميناء حيفا، والتنسيق بين المكونات الرياضية واحتراف اللاعبين، بل ويبدو أن الإمارات ستذهب بعيدًا في “ثغرة” العلاقات الإسرائيلية بالدفاع عن كل ما يسيء للإسلام أو الترويج لما من شأنه أن يكون ضد المسلمين.

 آخر تقليعات أبو ظبي، تمثلت بدفاع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عن الرئيس الفرنسي ماكرون؛ الذي أساء للإسلام بالتحريض على استمرار الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وما يقوم به من حملة ضد المسلمين ووصفهم بأسوأ الألفاظ.

الصحيفة الألمانية ” دي فيلت” نشرت، اليوم الاثنين، تصريحات قرقاش والتي رفض فيها فكرة أن يكون ماكرون قد أساء للإسلام.

وقال “قرقاش”: “يجب الاستماع إلى ما قاله ماكرون فعلا في خطابه، هو لا يريد عزل المسلمين في الغرب، وهو محق تماما”.

وأضاف أنه يجب على المسلمين أن يندمجوا بشكل أفضل، وأنه من حق الدولة الفرنسية البحث عن طرق لتحقيق ذلك بالتوازي مع مكافحة التطرف والانغلاق المجتمعي.

وهاجم قرقاش الرئيس التركي أردوغان حيث قال: إنه يستغل كل ثغرة ونقطة ضعف لزيادة نفوذه وهو لا يبدي استعدادا للتفاوض إلا عندما نبين له الخط الأحمر”.

ويشهد العالمين العربي والإسلامي احتجاجات واسعة ضد موقف باريس إزاء الإساءات المتكررة للنبي “محمد صلى الله عليه وسلم”، في فرنسا، وخطاب الكراهية والإساءة الصادر عن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي تمسك به بنشر تلك الرسوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى